(٢) الحديث في مجمع الزوائد في كتاب (الخلافة) باب: لزوم الجماعة وطاعة الأئمة والنهي عن قتالهم ج ٥ ص ٢١٦ قال: وعن ابن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من عمل لله في الجماعة فأصاب قبل الله منه، وإن أخطأ غفر له، ومن عمل يبتغى الفرقة فأصاب لم يتقبل الله منه، وإن أخطأ فليتبوأ مقعده من النار". قال الهيثمي: رواه الطبراني وفيه محمد بن خليد الحنفي وهو ضعيف، ورواه البزار بإسناد ضعيف. (٣) الحديث أورده الإمام أحمد في مسنده (حديث أبي موسى الأشعري - رضي الله عنه -) ج ٤ ص ٣٩٨ بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا قتيبة بن سعيد، ثنا عبد العزيز بن محمد، عن عمرو يعني ابن أبي عمرو- عن المطلب، عن أبي موسى قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "من عمل حسنة فسر بها، وعمل سيئة فساءته فهو مؤمن". والحديث في مجمع الزوائد كتاب (الإيمان) باب: من سرته حسنته فهو مؤمن ج ١ ص ٨٦ قال: عن أبي موسى - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "من عمل حسنة فسر بها وعمل سيئة فساءته فهو مؤمن". قال الهيثمي: رواه أحمد والبزار والطبراني في الكبير، ورجاله رجال الصحيح، ما خلا المطلب بن عبد الله فإنه ثقة ولكنه يدلس، ولم يسمع من أبي موسى فهو منقطع. والحديث في المستدرك للحاكم في كتاب (الإيمان) ج ١ ص ١٣ قال: حدثنا أبو محمد دعلج بن أحمد السجزي -ببغداد- ثنا محمد بن علي بن يزيد الصايغ، ثنا سعيد بن منصور، ثنا يعقوب بن عبد الرحمن، وعبد العزيز بن محمد عن عمرو مولى المطلب عن المطلب عن أبي موسى الأشعري أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "من عمل سيئة فكرهها حين يعمل، وعمل حسنة فسر بها فهو مؤمن". =