(١) الحديث في سنن الترمذي في كتاب (صفة القيامة) باب: ٥٣ رقم ٣٥٠٥ ج ٤ ص ٦٦١ قال: حدثنا أحمد بن منيع، حدثنا محمد بن الحسن بن أبي يزيد الهمداني، عن ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من عيَّر أخاه بذنب لم يمت حتى يعمله " قال أحمد: من ذنب قد تاب منه. قال أبو عيسى: هذا حديث غريب، وليس إسناده بمتصل، وخالد بن معدان لم يدرك معاذ بن جبل، وروى عن خالد بن معدان أنه أدرك سبعين من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - ومات معاذ بن جبل في خلافة عمر بن الخطاب، وخالد بن معدان روى عن غير واحد من أصحاب معاذ عن معاذ غير حديث. والحديث في الجامع الصغير رقم ٨٨٦٩ من رواية الترمذي عن معاذ، ورمز له بالحسن. قال المناوي -بعد أن ذكر كلام الترمذي السابق عليه-: وقال البغوي: هو منقطع؛ لأن خالد بن معدان لم يدرك معاذا، ومحمد بن الحسن بن أبي يزيد قال أبو داود وغيره: كذاب، ومن ثم أورده ابن الجوزي في الموضوع ولم يتعقبه المؤلف في مختصره سوى بأن له شاهدا وهو قول الحسن: كانوا يقولون: من رمى أخاه بذنب قد تاب منه لم يمت حتى يبتليه الله به. ومن العجب أن المؤلف لم يكتف بإيراده حتى أنه رمز لحسنه أيضًا. (٢) الحديث في كنز العمال في (البدع والرفض من الإكمال) ج ١ ص ٢٢١ رقم ١١١٧ بلفظه من رواية الديلمي عن أنس. (٣) ما بين القوسين من نسخة الظاهرية. والحديث في تاريخ بغداد للخطيب في ترجمة (أحمد بن محمد بن أبي عثمان الغازي) ج ٥ ص ٢٣ قال: أخبرنا أبو القاسم عبد الرحمن بن عبيد الله، أخبرنا أبو سعيد أحمد بن محمد بن أبي عثمان الغازي النيسابوري -قدم علينا- حدثنا محمد بن إسحاق بن خزيمة، حدثنا عبد الجبار بن العلاء، حدثنا سفيان بن عيينة، عن يعقوب بن عطاء، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "من عهر بأمة قوم، أو بامرأة حرة، فالولد زنا يموت ولا يورث". =