كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير»

حرف الهمزة - الهمزة مع القاف - ج: 1 - ص: 761

طب عن إبراهيم بن جرير عن أبيه، طب، عن عثمان بن أبي العاص (١).

٢٤/ ٣٨٩٧ - "اقتلوا الحيَّاتِ والكلابَ، واقتلوا ذا الطُّفْيَتينِ والأبْتَرَ، فإِنَّهما يَلتَمِسَانِ البَصَرَ ويَسْتَسْقِطان الحبَلَ (٢) ".

م عن ابن عمر - رضي الله عنه -.

٢٥/ ٣٨٩٨ - "اقتلوا الأسْوَدَين في الصلاة: الحيَّة والعقربَ (٣) ".

ش، د، ت (حسن صحيح غريب) حب، ق، ك عن أبي هريرة.

٢٦/ ٣٨٩٩ - "اقتلوا الحياتِ كلَّهُنَّ فمن خاف ثأرَهُنَّ فَلَيس مِنِّي (٤) ".

د، ن عن ابن مسعود - رضي الله عنه - (طب عنه ورجاله ثقات).

٢٧/ ٣٩٠٠ - "اقتلوا الوزَغَ، ولو في جوفِ الكعبةِ (٥) ".

طس، عن ابن عباس (وسنده ضعيف).

٢٨/ ٣٩٠١ - "اقْتُلوُا الكِلَابَ، فقال أهْلُ المَدَينَةِ: يا رسول الله: إِنَّها تكُونُ فِي غَنَمِنَا وَزَرْعِنَا، قال: فاقْتلُوا مِنْها البُهْم، والبُهْم الَّذي يَقُولُ الناس: إنَّهُ الجِنُّ".

---

(١) في نسخة تونس (ابن العاص) وصوابه (ابن أبي العاص) كما في مجمع الزوائد ج ٤ ص ٤٦.
(٢) الحديث في مختصر مسلم ج ٢ ص ١٥٤ حديث ١٤٩٧ بلفظ: (ويستسقطان الحبالى) قال في هامشه: معناه (يخطفان البصر ويطمسانه بمجرد نظرهما إليه لخاصة جعلها الله تعالى في بصريهما إذا وقع على بصر الإنسان - وكذلك المرأة الحامل إذا نظرت إليها وخافت أسقطت الحمل غالبًا. والحديث في الصغير برقم ١٣٢٥. أوله (اقتلوا ذا الطفيتين الخ) وقال شارحه: الطفيتين تثنية طفية بضم الطاء والمهملة وسكون الفاء: ما بظهره خطان أسودان وقيل: أبيضان. والآبنر. الذي يشبه مقطوع الذنب لقصر ذنبه - وكلها من الحيات -.
(٣) الحديث في الصغير برقم ١٣٢٣ وحسنه الترمذي، وسكت عليه أبو داود، وقال الحافظ ابن حجر إسناده ضعيف وفي مسلم له شواهد القوس في السند من هامش مرتضى.
(٤) الحديث في الصغير برقم ١٣٢٤ وزاد في تخريجه الطبراني عن جرير، وعن عثمان بن أبي العاص، وما بين القوسين من هامش نسخة مرتضى وانظر حديث ٣٨٩٤.
(٥) الحديث في الصغير برقم ١٣٢٦ والزيادة المقوسة في السند من نسخة مرتضى، قال الهيثمي في مجمع الزوائد ج ٤ ص ٤٧: فيه عمرو بن قيس المكي، وهو ضعيف والوزغ: جمع وزغة وهي التي يقال لها: سام أبرص.