ولم أعثر على المسمى: بـ "المحذر" ولكنى وجدت "صخرا الأنصارى" وقد ترجم له ابن حجر في الإصابة ج ٢ ص ١٧٥ برقم ٤٠٥٦ قال: وصخر الأنصارى -لعله بعض من تقدم، جرى ذكره في حديث أَنس أنه قُتِلَ في بعض المغازى مع رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - فروى ابن عساكر من طريق سلمة بن رجاء، عن شعبة بن خالد الحذاء، عن أَنس قال: قتل عكرمة بن أبى جهل صخرًا الأنصارى ... إلخ الحديث. (٢) الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند جابر بن عبد الله) ج ٣ ص ٣١٦ قال: حدثنا عبد الله، حدثنى أبي، ثنا أبو معاوية، ثنا الحجاج بن أرطاة، عن محمد بن النكدر، عن جابر بن عبد الله، قال: أتى النبي - صلى الله عليه وسلم -، أعرابى فقال: يا رسول الله: أخبرنى عن العمرة، أواجبة هى؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا، وأن تعتمر خير لك". والحديث أخرجه الترمذى برقم ٩٣١ في كتاب (الحج) باب: ما جاء في العمرة أواجبة هى أم لا؟ قال: حدثنا محمد بن عبد الأعلى الصنعانى، حدثنا عمرو بن على، عن الحجاج، عن محمد بن المنكدر، عن جابر: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - سئل عن العمرة أواجبة هى؟ قال: "لا، وأن تعتمر هو أفضل" قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح، وهو قول بعض أهل العلم قالوا: العمرة ليست بواجبة. وأخرجه أبو يعلى في مسنده (مسند جابر) ج ٣ ص ٤٤٣ قال: عن جابر بن عبد الله قال: أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - أعرابى فقال: أخبرنى عن العمرة أواجبة هى؟ قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا، وأن تعتمر خير لك". وأخرج ابن خزيمة في صحيحه، ج ٤ ص ٣٥٦ برقم ٣٠٦٧ تحت عنوان (جماع أبواب ذكر العمرة وشرائطها وسننها وفضائلها) برقم ٣٠٦٧ ص ٣٥٦ قال: ثنا الأشج، ثنا أبو خالد، عن ابن جريج، عن أبى الزبير، عن جابر قال: "ليس =