للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= وأخرجه البيهقي في "السنن" ٣/ ٣٧٥، وفي "الشعب" (٨٨٠٢) و (٩٤٧٣) عن أبي عبد الله الحاكم، بهذا الإسناد.
وقد أعله ابن عمار الشهيد في "علل أحاديث صحيح مسلم" (٢٩) بما رواه عاصم بن محمد عن عبد الله بن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن جده أبي سعيد المقبري، عن أبي هريرة رفعه، وقال: عبد الله بن سعيد شديد الضعف، ونقل عن يحيى القطان قوله: ما رأيت أحدًا أضعف من عبد الله بن سعيد المقبري. ثم قال ابن عمار: وهو حديث يشبه أحاديث عبد الله بن سعيد.
قلنا: لم ينفرد عاصم بن محمد في روايته عن سعيد، فقد رواه أبو صخر حميد بن زياد، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة قال: قال الله ﷿ … فذكره هكذا موقوفًا، ومثل هذا لا يقال بالرأي، وربما وهم أبو صخر في وقفه، فإنه صدوق يهم.
كما أن عاصمًا توبع أيضًا في روايته عن عبد الله بن سعيد، فقد رواه ابن أبي الدنيا في "المرض والكفارات" (٧٨) و (٢١٥) من طريق محمد بن الفضيل، وابن الجوزي في "الموضوعات" (١٧٠٢) من طريق عبد الرحمن بن أبي الجون، كلاهما عن عبد الله بن سعيد، عن جده، عن أبي هريرة مرفوعًا.
وهذا ينفي أن يكون عاصم وهم في قوله: عن سعيد بن أبي سعيد، وأنه إنما هو عن عبد الله بن سعيد، ولكن ربما سمعه عاصم من كليهما، فرواه مرة عن سعيد ومرة عن عبد الله، والله أعلم.
وانظر كلام الشيخ ناصر الألباني في "السلسلة الصحيحة" (٢٧٢).
وأخرج البيهقي في "شعب الإيمان" (٩٤٧٥)، وابن أبي الدنيا في "المرض والكفارات" (٢٤) من طريق الأوزاعي، عن حسان بن عطية، عن أبي هريرة قال: إذا مرض العبد المسلم نودي صاحب اليمين: أن أجْرِ على عبدي صالحَ ما كان يعمل، ويقال لصاحب الشمال: أقصِرْ عن عبدي ما كان في وثاقي. فقال رجل عند أبي هريرة: يا ليتني لا أزال ضاجعًا، فقال أبو هريرة: كره العبد الخطأ. وهذا إسناد منقطع، حسان بن عطية لم يدرك أبا هريرة.
وأخرج ابن شاهين في "الترغيب في فضائل الأعمال" (٣٩٦) من طريق علي بن محمد الزياد أبادي، عن معن بن عيسى، عن مالك، عن سهل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : "إذا مرض العبد بعث الله إليه ملكين فيقول: انظر ماذا يقول لعوّاده، فإن هو إذا دخلوا عليه حمد الله وأثنى عليه، رفعا ذلك إلى الله، وهو أعلم، فيقول: لعبدي عليَّ إن أنا توفيته أن أدخله الجنة، وإن أنا أشفيته أن أبدله لحمًا خيرًا من لحمه ودمًا خيرًا من دمه، وأن أكفِّر عنه سيئاته". وعلي بن محمد هذا ذكره الحافظ ابن حجر في "لسان الميزان" ١/ ١٤ وقال: أشار الدارقطني في "غرائب مالك" إلى لينه، وأنه تفرد عن معن عن مالك، عن سهيل، عن أبيه، عن =

<<  <  ج: ص:  >  >>