وأخرجه أحمد ٣٧/ (٢٢٩٠٤) عن أبي عامر العقدي، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد (٢٢٩٠٣) و (٢٢٩١٢)، ومسلم (٩٣٤)، وابن حبان (٣١٤٣) من طريق أبان بن يزيد العطار، عن يحيى بن أبي كثير، به. وخالف أبانَ العطار وعليَّ بنَ المبارك معمرٌ، فقد أخرجه ابن ماجه (١٥٨١) من طريق عبد الرزاق عنه، عن يحيى بن أبي كثير، عن ابن معانق أو أبي معانق، عن أبي مالك الأشعري قال: قال رسول الله ﷺ: "النياحة من أمر الجاهلية، وإنَّ النائحة إذا ماتت ولم تتب قطع الله لها ثيابًا من قطران ودرعًا من لهب النار". وابن معانق أو أبو معانق - واسمه عبد الله - قال فيه الدارقطني: لا شيء مجهول. ووثقه العجلي وابن حبان، لذلك قال الدارقطني في "العلل" (١١٨٣): حديث أبي سلام أشبه بالصواب. وفي الباب عن ابن عباس عند البخاري (٣٨٥٠). وعن أبي هريرة عند أحمد في "المسند" ١٢/ (٧٥٦٠). وعن غير واحد من الصحابة، انظر: "مجمع الزوائد" ٣/ ١٢ - ١٣. السرابيل: جمع سربال، وهو القميص، وكذا الدروع. (١) تحرف في النسخ الخطية إلى: زيد. وهو أبان بن يزيد العطار. (٢) بل هو في "صحيح مسلم" مثل ما في الحاكم سواء، لكن وقع عنده: "ودرع من جرب" بدل قوله: "ثم يغلى عليهن دروع من لهب النار". (٣) تحرَّف في نسخنا الخطية إلى: الحسن، والتصويب من "إتحاف المهرة" ١٨/ ٩٧، وقد تكرر على الصواب في غير موضع من "المستدرك"، وهو محمد بن جعفر بن الحسين النيسابوري، المعروف بالترك، وهو من كبار أصحاب يحيى بن يحيى. انظر ترجمته في "سير أعلام النبلاء" =