للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يُخرجاه بهذا اللفظ (١).

١٦٣٣ - حدثنا عبد الله بن محمد الصَّيدلاني، حدثنا محمد بن أيوب، أخبرنا يحيى بن المغيرة، حدثنا جَرِير، عن سُهَيل بن أبي صالح، عن سعيد بن أبي سعيد، عن أبي هريرة قال: قال رسولُ الله : "لا تسافرِ امرأةٌ بَريدًا إلَّا ومعها ذو مَحْرَم" (٢).


=عن أبي هريرة، كما سبق، وروى آخرون عنهما عن سعيد بن أبي سعيد عن أبي هريرة، لم يذكروا أبا سعيد، فقد أخرجه أحمد ١٢ / (٧٢٢٢) عن عبد الرحمن بن مهدي، وأبو داود (١٧٢٤) من طريق عبد الله بن مسلمة والنفيلي، وابن حبان (٢٧٢٥) من طريق أحمد بن أبي بكر، أربعتهم عن مالك. وأخرجه ابن ماجه (٢٨٩٩) من طريق شبابة بن سوار، عن ابن أبي ذئب، كلاهما (مالك وابن أبي ذئب) عن سعيد المقبري عن أبي هريرة.
واختلف أيضًا على محمد بن عجلان، فخالف وهيبَ بنَ خالد أبو عاصم الضحاك بنُ مخلد، فرواه عن محمد بن عجلان، عن أبيه، عن أبي هريرة، أخرجه ابن حبان (٢٧٣٢) و (٣٧٥٨).
وانظر "علل الدارقطني" (٢٠٤٢).
وفي الباب عن غير واحد من الصحابة ذكرناها في "مسند أحمد" ١٢ / (٧٢٢٢).
(١) أما لفظ البخاري، وهو من رواية ابن أبي ذئب عن سعيد: "لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تسافر مسيرة يوم وليلة ليس معها حرمة". وبنحوه لفظ مسلم إلّا أنه قال في رواية ابن أبي ذئب عن سعيد: "مسيرة يوم"، وفي رواية الليث عن سعيد: "مسيرة ليلة" وفي رواية مالك عن سعيد: "مسيرة يوم وليلة".
(٢) رجاله ثقات، إلّا أنَّ لفظ "البريد" شاذٌ في هذه الرواية، منشؤه الاضطراب الحاصل في الإسناد والمتن، وقد بينا الخلاف في المتن في الرواية السابقة، فلم يذكر أحد لفظ "البريد"، وقد خالف جريرًا - وهو ابن عبد الحميد - بشرُ بنُ المفضل فرواه عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة، ولفظه: "أن تسافر ثلاثًا"، ورواه حماد بن سلمة عن سهيل، واختلف عنه في إسناده ولفظه كما سيأتي.
وأخرجه أبو داود (١٧٢٥) عن يوسف بن موسى، عن جرير بن عبد الحميد، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن حبان (٢٧٢٧) من طريق إبراهيم بن الحجاج السامي، عن حماد بن سلمة، عن سهيل بن أبي صالح، به. وفيه: "لا تسافر المرأة بريدًا". =

<<  <  ج: ص:  >  >>