قلنا: لكن ذكره ابن حبان في "الثقات" وصحَّح حديثَه هذا، وترجم له البخاري في "تاريخه الكبير" ولم يجرحه كما قال الحافظ ابن حجر في "اللسان"، وكأنَّ الحافظ مال إلى تحسين أمره، ولهذا حسَّن له حديثًا في "الأمالي المطلقة" ص ٢٢١. وقد توبع على شطره الثاني، وله ما يشهد له بتمامه. وسيأتي برقم (٤٧٩٢) و (٤٧٩٣). وأخرج أحمد ٨/ (٤٧٢٧)، وأبو داود (٤١٤٩)، وابن حبان (٦٣٥٣) من طريق فُضيل بن غزوان، عن نافع، عن ابن عمر، في قصة دخوله ﷺ على فاطمة، قال فيها: وقَلّما كان يدخل إلّا بدأ بها. وإسناده صحيح. ويشهد له بتمامه حديث ثوبان الذي أخرجه أحمد ٣٧/ (٢٢٣٦٣)، وأبو داود (٤٢١٣) وغيرهما. وراويه عن ثوبان فيه جهالة، لكن روايته تصلح للشواهد إن شاء الله.