للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يُخرجاه!

٢٥٩٤ - أخبرني أبو الحُسين محمد بن أحمد بن تَميم القَنْطري، حدثنا أبو قِلابة، حدثنا أبو عاصم، حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن الأنصاري، أخبرني عبد الله بن عِياض ابن الحارث الأنصاري، عن أبيه: أنَّ رسول الله أتى هَوازِنَ فِي اثني عشر ألفًا، فقُتِل مِن أهل الطائف يومَ حُنين مثلُ مَن قُتِل يومَ بدر، فأخذ رسول الله كَفًّا من حَصْباء فرَمَى بها وجوهَنا فانهَزَمنا (١).

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.

٢٥٩٥ - حدثنا مُكرَم بن أحمد القاضي، حدثنا عبد الله بن روح المدائني، حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا المُستَلِم بن سعيد الثقفي، عن خُبيب بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن جده، قال: خرج رسولُ الله في بعض غَزَواته، فأتيتُه أنا ورجلٌ قبل أن نُسلِمَ، فقلنا: إنا نستحيي أن يشهد قومُنا مشهدًا ولا نشهدُ، فقال: "أسْلِما" قلنا: لا، قال: "فإنا لا نستعينُ بالمشركين على المشركين"، فأسلمْنا، وشهِدنا مع رسول الله ، فقتلتُ رجلًا وضربَني الرجلُ ضربةً، فتزوجتُ ابنتَه، فكانت تقول: لا عَدِمْتُ رجلًا


(١) إسناده ضعيف لجهالة عبد الله بن عياض. أبو قِلابةَ: هو عبد الملك بن محمد الرَّقاشي، وأبو عاصم: هو الضحاك بن مخلد، وعبد الله بن عبد الرحمن: هو ابن يعلى بن كعب الطائفي، وانفرد أبو قِلابةَ في روايته هنا بنسبة عبد الله بن عبد الرحمن وشيخه عبد الله بن عياض بأنهما أنصاريان، وخالفه سائر الرواة عن أبي عاصم، وخالفهم كذلك بتسمية جد عبد الله بن عياض بالحارث، ولم يسمِّه غيره.
وأخرجه البيهقي في "دلائل النبوة" ٥/ ١٤٢ عن أبي عبد الله الحاكم، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن سعد ٢/ ١٤٣، والبخاري في "تاريخه الكبير" تعليقًا ٧/ ١٩، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١٥٨٨)، والطبراني في "الكبير" ١٧/ (١٠١٠)، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (٥٤٣٥) من طرق عن أبي عاصم، به.
وقد صحَّ منه ذكر رمي النبي المشركين بالحصباء حتى انهزموا في حديث العباس بن عبد المطلب، عند مسلم (١٧٧٥). وفي حديث سلمة بن الأكوعَ عنده أيضًا (١٧٧٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>