للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَشَّحَك هذا الوِشاحَ، فقلت: لا عَدِمْتِ رجلًا عجَّل أباكِ إلى النار (١).

هذا حديث صحيح، ولم يُخرجاه.

وخُبيب بن عبد الرحمن بن الأسود بن حارثة (٢) جدُّه صحابي معروف.

وله شاهد عن أبي حُميد الساعدي:

٢٥٩٦ - أخبرني أحمد بن محمد العَنَزي، حدثنا عثمان بن سعيد الدارمي، حدثنا يوسف بن عيسى المروزي، حدثنا الفضل بن موسى السِّيْناني، عن محمد بن عمرو عن سعد (٣) بن المنذر عن أبي حُميد الساعِدي، قال: خرج رسول الله حتى إذا خَلَّف ثَنيّةَ الوَداع إذا كتيبةٌ، قال: "مَن هؤلاء؟ " قالوا: بني (٤) قَينُقاع، وهو رَهْط عبد الله بن سَلَام، قال: "وأسلَمُوا؟ " قالوا: لا، بل هم على دينهم، قال: "قُل لهم فليَرجِعُوا، فإِنَّا لا نَستعينُ بالمشركين" (٥).


(١) إسناده حسن إن شاء الله. وعبد الرحمن والد خُبَيب: هو ابن خُبَيب بن إساف، ذكره ابن حبان في "الثقات"، وذُكر فيمن قتل يوم الحَرَّة.
وأخرجه أحمد ٢٥ (١٥٧٦٣) عن يزيد بن هارون، بهذا الإسناد.
ويشهد لقوله : "لا نستعين بالمشركين" حديث عائشة عند مسلم (١٨١٧).
(٢) لم نجد للحاكم سلفًا في نسبة خبيب كما ساقه، والذي عليه أهل التراجم والرجال أنه خُبيب ابن عبد الرحمن بن خُبيب بن إساف - أو يساف - وقد جاء مقيَّدًا في بعض روايات الحديث كذلك، وقد نبه على ذلك الحافظُ ابن حجر في "الإصابة" ١/ ٢٣٤.
(٣) في (ص): سعيد، وقد ذكر ذلك في اسمه أيضًا في بعض الروايات.
(٤) كذا جاء في (ز) و (ص) و (ع)، وكذلك هي رواية البيهقي في "سننه الكبرى" ٩/ ٣٧ عن أبي عبد الله الحاكم، والظاهر أنه منصوب بفعل مقدّر، وفي (ب) بنو، مرفوعًا على أنه خبر مبتدأ مقدّر، وكلاهما سائغ.
(٥) إسناده حسن من أجل محمد بن عمرو - وهو ابن علقمة الليثي - ومن أجل سعد بن المنذر - وهو سعد بن المنذر بن أبي حميد الساعدي - وحسّنه الحافظ ابن حجر في "المطالب العالية" (٤٢٦٣).
وأخرجه البيهقي ٩/ ٣٧ عن أبي عبد الله الحاكم، بهذا الإسناد. =

<<  <  ج: ص:  >  >>