(٢) إسناده حسن من أجل عطاء بن أبي مسلم الخراساني وشعيب بن رُزيق: وهو أبو شيبة الشامي، لا الطائفي كما وقع في رواية المصنف، فإنه وهمٌ، فالشامي هو المعروف بالرواية عن عطاء الخراساني. وقول الذهبي في "تلخيصه" بأنه منقطع، لا ندري ما وجهه، فإن كان أراد نفي سماع مالك من معاذ فغَير مُسَلَّم له، وهو صحيح ثابت، وقوله أيضًا بأنَّ هذا الحديث منكر، لم نتبيّن وجهَه، والله تعالى أعلم. وأخرجه البيهقي في "السنن الكبرى" ٧/ ٢٩٣ عن أبي عبد الله الحاكم، بهذا الإسناد. وأخرجه الطبراني في "الكبير" ٢٠/ (٢١١) من طريق محمد بن يحيى القطعي، عن بشر بن عمر الزهراني، به. ولم ينسب شعيبًا. وأخرجه أبو القاسم الأصبهاني في "الترغيب والترهيب" (٢١١٠) من طريق آدم بن أبي إياس، عن أبي شيبة شعيب بن رُزيق، به. وأخرجه الطبراني ٢٠/ (٢١٠) من طريق عثمان بن عطاء الخراساني، عن أبيه، به. وعثمان متفق على ضعفه. وأخرجه الطبراني ٢٠/ (١١٤) من طريق عبد الرحمن بن يزيد بن تَميم الدمشقي، عن الزُّهْري، =