وأخرجه البيهقي ٧/ ٢٩٤ عن المصنف، وقال عقبه: هكذا أتى به مرفوعًا، والصحيح أنَّه من قول عبد الله غيرُ مرفوعٍ. وأخرجه الخطيب في "تاريخ بغداد" ١١/ ١١٢ من طريق عبد الله بن حاضر البغدادي، عن شاذّ بن فيّاض، به. وسيأتي برقم (٧٥٢٢) من طريق عبد الصمد بن عبد الوارث، عن عمر بن إبراهيم، عن سعيد بن المسيب. وأخرجه النسائي (٩٠٨٧)، والعقيلي في "الضعفاء" (٤٣١) من طريق الخليل بن عمر بن إبراهيم، عن أبيه، عن قتادة عن الحسن البصري، عن عبد الله بن عمرو. وأخرجه النسائي (٩٠٨٦)، وأبو القاسم الأصبهاني في "الترغيب والترهيب" (١٥٣٠) من طريق سرّار بن مجشّر، عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن سعيد بن المسيب، به. وعلّقه العقيلي، لكنه قرن في روايته المعلَّقة بسعيد بن المسيب الحسنَ البصريَّ، ولا نظنه إلا وهمًا أو خطأً من بعض النساخ، لأن النسائي وأبا القاسم الأصبهاني لم يذكرا إلَّا سعيدًا، ولم نقف عليه من رواية سرَّار بذكر الحسن البصري، والله أعلم. وسرَّار ثقة. ووافق سعيد بنَ أبي عروبة على رفعه همامُ بنُ يحيى عند البزار (٢٣٤٩)، وعمرانُ القطان عند أبي العباس السرّاج في "حديثه" (٥٩٣)، والطبراني (١٤١٨٤)، وابن عدي ٦/ ١٣٣، وابن عبد البر في "التمهيد" ٣/ ٣٢٧. واختُلف فيه على شعبة، فرفعه عنه معاذ بن هشام كما سيأتي عند المصنف برقم (٧٥٢٣)، ووقفه عنه محمد بن جعفر كما سيأتي برقم (٧٥٢٤)، ويحيى القطان كما عند النسائي (٩٠٨٨). وكذا رواه موقوفًا هشام الدستوائي عن قتادة فيما ذكره العقيلي، وقال: هذا أَولى.