للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣١٦٥ - أخبرني أبو بكر الشافعي، حدثنا محمد بن غالب، حدثنا أبو حُذَيفة، حدثنا سفيان، عن جعفر بن إياس، عن سعيد بن جُبير، عن ابن عبَّاس قال: كانوا يكرهون أن يَرضَخُوا لأنسِبائِهم (١) وهم مشركون، فنزلت: ﴿لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ﴾ حتى بلغ ﴿وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ﴾ [البقرة: ٢٧٢]، قال: فرُخِّصَ لهم (٢).

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.

٣١٦٦ - ..... [عبد الله بن رجاء المكي، عن عبد الله بن عثمان] (٣) بن خُثَيم، عن أبي الزُّبير، عن جابر قال: لما نَزَلَت ﴿الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ﴾ [البقرة: ٢٧٥] قال رسول الله : "مَن لم يَذَرِ المُخابَرَةَ، فليُؤذَنْ بحرب من الله ورسوله" (٤).


(١) في (ع) و (ب): لأنسابهم، وهو خطأ. والأنسباء: الأقرباء، جمع نَسِيب.
(٢) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل أبي حذيفة -وهو موسى بن مسعود النهدي- وقد توبع. سفيان: هو الثوري.
وأخرجه النسائي (١٠٩٨٦) من طريق محمد بن يوسف الفريابي، عن سفيان الثوري، بهذا الإسناد.
وسيأتي برقم (٧٤٥١) من طريق أبي أحمد الزبيري عن سفيان.
والرَّضْخ: العطيّة القليلة.
(٣) ما بين المعقوفين أثبتناه من "تلخيص المستدرك" للذهبي، ومكانه إلى شيخ المصنف بياض في النسخ الخطية.
(٤) رجاله ثقات. أبو الزبير: هو محمد بن مسلم بن تَدرُس المكي.
وأخرجه أبو داود (٣٤٠٦) عن يحيى بن معين، عن عبد الله بن رجاء، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن حبان (٥٢٠٠) من طريق يحيى بن سليم، عن ابن خثيم به.
وقد أخرج أحمد ٢٣/ (١٤٨٧٦)، ومسلم (١٥٣٦) (٨٥)، وأبو داود (٣٤٠٤)، والترمذي (١٣١٣)، والنسائي (٤٥٩٢) من وجوه عن أبي الزبير وغيره عن جابر: أنَّ النبي نهى عن المخابرة … وذكر أشياء أخرى معها. =

<<  <  ج: ص:  >  >>