(٢) إسناده ضعيف لضعف محمد بن منده الأصبهاني، وبكر بن بكار ليس بذاك القوي. وأخرجه البيهقي في "الدلائل" ٢/ ٣٤٠ - ٣٤١، والواحدي في "أسباب النزول" (٤٢٦)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٦٦/ ٣٢٣ من طريق أبي عبد الله الحاكم، بهذا الإسناد. وانظر ما بعده. (٣) إسناده ضعيف لإبهام الواسطة بين حبيب وابن عبَّاس. سفيان: هو الثوري. وأخرجه البيهقي في "الدلائل" ٢/ ٣٤٠ عن أبي عبد الله الحاكم، بهذا الإسناد. ومن طريق سفيان أخرجه أيضًا أبو حذيفة النهدي في "تفسير سفيان" (٢٦٤)، وعبد الرزاق في "تفسيره" ١/ ٢٠٦، والطبري في "تفسيره" ٧/ ١٧٣، وكذا ابن أبي حاتم ٤/ ١٢٧٦ - ١٢٧٧. وتابع سفيانَ على هذه الرواية بإبهام الواسطة: قيسُ بن الربيع عند الطبري ٧/ ١٧٣، وابن عساكر ٦٦/ ٣٢٣، وذُكر قيس عند الطبري بكنيته وهي أبو محمد الأسدي. ووقعت روايته عند الطبراني في "الكبير" (١٢٦٨٢) بإسقاط الواسطة المبهمة. وقيس بن الربيع فيه ضعف.=