للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حديث حمزة عن حبيب صحيحٌ على شرط الشيخين، ولم يُخرجاه.

٣٢٦٩ - حدثني أبو بكر محمد بن عبد الله الحَفِيدُ، حدثنا الحسين بن الفضل، حدثنا محمد بن سابق، حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن ناجيَةَ بن كعب الأَسَدي، عن علي قال: قال أبو جهل للنبي : قد نعلمُ يا محمدُ أنك تَصِلُ الرَّحِمَ، وتَصدُقُ الحديثَ، ولا نُكَذِّبُك ولكن نكذِّبُ بالذي جئتَ به، فأنزل الله ﷿: ﴿قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لَا يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ﴾ [الأنعام: ٣٣] (١).

هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يُخرجاه.

٣٢٧٠ - أخبرني أبو عبد الله محمد بن علي الصنعاني بمكة، حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن عبَّاد، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا مَعمَر، عن جعفر الجَزَري، عن يزيد ابن الأَصمِّ، عن أبي هريرة في قوله ﷿: ﴿أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ﴾ [الأنعام: ٣٨]، قال: يُحشَر الخلقُ كلُّهم يومَ القيامة: البهائمُ والدوابُّ والطيرُ وكلُّ شيء، فيَبلُغُ من عَدْل الله أن يأخذَ للجَمَّاءِ من القَرْناء، ثم يقول: كُوني ترابًا، لذلك يقول الكافر: ﴿يَالَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا﴾ [النبأ: ٤٠] (٢).


= وتابعهما حماد بن شعيب عند سعيد بن منصور في التفسير من "سننه" (٨٧٤). وحماد هذا ضعيف.
(١) ضعيف، فقد روي موصولًا ومرسلًا، والمرسل أصح كما قال الترمذي في "جامعه" والبخاري فيما نقله عنه الترمذي في "العلل الكبير" (٦٥٦) والدارقطني في "العلل" ٤/ (٤٧٤)، وناجية بن كعب فيه بعض جهالة. أبو إسحاق: هو السَّبيعي عمرو بن عبد الله.
وأخرجه الترمذي في "جامعه" (٣٠٦٤) من طريق معاوية بن هشام، عن سفيان الثوري، عن أبي إسحاق، به موصولًا. ومعاوية صدوق له أوهام.
وخالفه عبد الرحمن بن مهدي عند الترمذي أيضًا (٣٠٦٤)، ويحيى بن آدم عند الطبري في "تفسيره" ٧/ ١٨٢، وهما ثقتان حافظان، فروياه عن سفيان الثوري، عن أبي إسحاق، عن ناجية ابن كعب: أنَّ أبا جهل … فذكره مرسلًا، وهو المحفوظ.
(٢) إسناده صحيح. =

<<  <  ج: ص:  >  >>