وأخرجه البزار (٨١٧) عن إبراهيم بن سعيد، عن محمد بن بكير، بهذا الإسناد. وضعَّفه بحكيم بن جبير. وأخرجه مختصرًا ابن أبي حاتم في "تفسيره" ٦/ ١٩٠٨ من طريق الربيع بن نافع، عن عبد الله ابن بكير، به. وقوله فيه: "أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلّا أنه لا نبي بعدي" في قصة خروجه ﷺ إلى تبوك واستخلافه عليًّا على المدينة، صحَّ من حديث سعد بن أبي وقاص فيما أخرجه البخاري (٤٤١٦) ومسلم (٢٤٠٤). والأبهار هنا: جمع البُهَار، وهو شيء يوزن به، وهو ثلاث مئة رِطْل، وقيل: هو عِدْلٌ يُحمَل على البعير. انظر "تاج العروس" للزبيدي (بهر). (٢) قال الذهبي في "تلخيصه": أنَّى له الصحةُ والوضع لائح عليه وفي إسناده عبد الله بن بكير الغنوي منكر الحديث عن حكيم بن جبير، وهو ضعيف يترفَّض. (٣) تحرَّف في نسخنا الخطية إلى: حكيم، وقد تكرر في العديد من المواضع في هذا الكتاب على الصواب.