وأخرجه البخاري (٢٤٤٠)، وابن حبان (٧٤٣٤) من طريق إسحاق بن إبراهيم - وهو ابن راهويه - بهذا الإسناد. فاستدراك الحاكم له ذهولٌ منه. وأخرجه مختصرًا أحمد ١٨/ (١١٥٤٨) من طريق معمر، عن قتادة، عن أبي المتوكل، به. وسيأتي عند المصنف برقم (٨٩٢١) من طريق سعيد بن أبي عروبة عن قتادة. قوله: "إذا خَلَصَ المؤمنون" أي: نَجَوْا من السقوط في النار بعدما جازوا على الصراط. والقنطرة: الجِسر. (٢) رواية معمر هذه التي أشار إليها المصنف لم نقف عليها، لكن رواه عنه عبدُ الرزاق في "تفسيره" ٢/ ٢٢١ - ٢٢٢ ومحمدُ بن ثور عند الطبري ٢٦/ ٤٤ بإسقاط الرجل المبهم، إلَّا أن ابن ثور وقفه على أبي سعيد. تنبيه: وقع في طبعة الرشد من "تفسير عبد الرزاق" مكان قتادة: الكلبي، وهو خطأ ناتج عن انتقال نظر من سند الخبر قبله، وجاء على الصواب في طبعة دار الكتب العلمية. (٣) إسناده حسن من أجل سماك بن حرب. أبو نعيم: هو الفضل بن دُكين، وسفيان: هو الثوري. =