للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يُخرجاه.

٣٣٩١ - حدثنا أبو العبَّاس محمد بن يعقوب، حدثنا أحمد بن عبد الحميد الحارِثي بالكوفة، حدثنا أبو أسامة، حدثنا عبد الحميد بن جعفر الأنصاري، عن العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب مولى الحُرَقَة، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن أُبيِّ بن كَعْب، عن رسول الله قال: "السَّبْعُ المَثَاني فاتحةُ الكِتاب" (١)

هذا حديث صحيح الإسناد على شرط مسلم، ولم يُخرجاه، وقد أَمليتُ طرقَ هذا الحديث في كتاب فضائل القرآن.

٣٣٩٢ - أخبرنا أبو زكريا العَنبَري، حدثنا محمد بن عبد السلام، حدثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرَنا جَرِير عن الأعمش، عن مُسلِم البَطِين عن سعيد بن جُبَير، عن ابن عبَّاس، قال: أُوتِيَ رسولُ الله سبعًا من المَثَاني والطُّوَل (٢)، وأُوتِيَ موسى ستًّا (٣).


= وأخرجه الطبري في "تفسيره" ١٤/ ٤٧، وكذا ابن أبي حاتم ٨/ ٢٧٥١ من طريق أبي أسامة، عن سفيان الثوري، بهذا الإسناد - وزاد فيه قبل قوله "أما ترى الرجل": علامة؛ يعني في تفسير قوله: "لآيةً".
(١) إسناده صحيح. أبو أسامة: هو حماد بن أسامة. وقد سلف الحديث في فضائل القرآن من روايته بأطول ممَّا هنا برقم (٢٠٧١).
(٢) كذا وقع في رواية المصنف وعنه البيهقي في "شعب الإيمان" (٢١٩٣): "والطُّوَل" بواو، والأصل في الواو العطف مع مغايرة ما بعدها لما قبلها، وفي هذا الخبر جاء لفظ "الطول" وصفًا للمثاني، وقد جاء عند غير المصنف بإسقاط الواو على الجادّة.
(٣) إسناده صحيح. إسحاق بن إبراهيم: هو ابن راهويه، وجرير: هو ابن عبد الحميد.
وأخرجه أبو داود (١٤٥٩) عن عثمان بن أبي شيبة، والنسائي (٩٨٩) عن محمد بن قدامة، كلاهما عن جرير، بهذا الإسناد. ولم يذكر محمد بن قدامة فيه موسى .
وأخرجه دون ذكر موسى أيضًا: النسائي (٩٩٠) و (١١٢١٢) من طريق شريك النخعي، عن أبي إسحاق السَّبيعي، عن سعيد بن جبير، به. وانظر الخبر التالي.
وروى مجاهد عن ابن عبَّاس أنه قال في السبع المثاني: هي السبع الطُّوَل، أخرجه الطبري في =

<<  <  ج: ص:  >  >>