(٢) رجاله عن آخرهم ثقات، في سماع الحسن البصري من عمران خلاف والجمهور على أنه لم يسمع منه، أما المصنّف فقد جزم في غير موضع من كتابه بسماعه منه. يعقوب بن إبراهيم: هو الدَّورقي الحافظ. وأخرجه بنحوه ابن أبي الدنيا في "المرض والكفارات" (٢٤٩)، ومن طريقه البيهقي في "شعب الإيمان" (٩٣٥٦) عن فضيل بن عبد الوهاب، عن هشيم، بهذا الإسناد. وأخرجه ابن أبي الدنيا أيضًا في "الرضا عن الله بقضائه" (٦١) من طريق يونس بن عبيد، والبيهقي في "الشعب" (٩٥٠٠) من طريق المبارك بن فضالة، كلاهما عن الحسن، به - إلّا أنَّ المبارك قال في حديثه عن الحسن: دخلنا على عمران والمبارك ليس بذاك القوي وكان معروفًا بالتدليس، وقد ذكر الإمام أحمد أنه كان ينفرد من بين أصحاب الحسن فيذكر صيغ التحديث والإخبار بينه وبين عمران في بعض ما يرويه عنه. (٣) ليست هذه في التلاوة، وقد جاء قوله: (إنَّ في ذلك لآيات) في عدة آيات ليس فيها (للموقنين)، أما قوله: (للموقنين) فهو في الآية (٢٠) من سورة الذاريات: ﴿وَفِي الْأَرْضِ آيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ﴾.