للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.

٣٨٤٦ - أخبرنا أبو العبَّاس السَّيّاري، حدثنا عبد الله بن علي الغزّال، حدثنا علي بن الحسن بن شَقيق، حدثنا عبد الله بن المبارَك، أخبرني مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزُّبير، عن أبيه، عن جدِّه قال: قَدِمَت قُتَيلة بنت العُزَّى بنت أسعد من بني مالك بن حِسْل على ابنتها أسماءَ بنت أبي بكر وكان أبو بكر طلقها في الجاهلية، فقَدِمَت على ابنتها بهدايا ضِبابًا وسَمْنًا وأَقِطًا، فأبَتْ أسماءُ أن تَقبَل منها أو تُدخلها منزلَها حتى أرسَلَت إلى عائشة: أنْ سَلِي عن هذا رسولَ الله ، فأخبرَتْه، فأمرها أن تَقبَلَ هداياها وتُدخِلَها منزلَها، فأنزل الله ﷿: ﴿لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ﴾ إلى آخر الآيتين [الممتحنة: ٨، ٩] (١).

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.

٣٨٤٧ - أخبرنا أبو بكر أحمد بن سليمان الفقيه ببغداد، حدثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي.

وحدثنا الشيخ أبو بكر بن إسحاق الفقيه، أخبرنا العبَّاس بن الفضل الأَسْفاطي؛ قالا: حدثنا إسماعيل بن أبي أُوَيْس، حدثني أخي، عن سليمان بن بلال، عن ابن عَجْلان، عن أبيه، عن فاطمة بنت عُتْبة بن رَبيعة بن عبدِ شمس: أنَّ أبا حُذَيفة بن


= وأورده السيوطي في "الدر المنثور" وزاد نسبته إلى ابن المنذر وابن أبي حاتم.
(١) إسناده ضعيف لجهالة عبد الله بن علي الغزّال وضعف مصعب بن ثابت.
وأخرجه أحمد ٢٦/ (١٦١١١) عن عارم محمد بن الفضل، عن عبد الله بن المبارك، عن مصعب بن ثابت، عن عمِّه عامر بن عبد الله بن الزبير، عن أبيه.
وأصل القصة قد صحَّ من حديث أسماء نفسها قالت: أتتني أمِّي راغبةً في عهد النبي ، فسألتُ النبي : أصِلُها؟ قال: "نعم". أخرجه البخاري (٥٩٧٨) ومسلم (١٠٠٣)، قال سفيان بن عيينة - كما في رواية البخاري -: فأنزل الله تعالى فيها ﴿لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ … ﴾ إلى آخر الآية.

<<  <  ج: ص:  >  >>