للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يُخرجاه.

٣٨٦٩ - أخبرنا الحسن بن يعقوب العَدْل، حدثنا محمد بن عبد الوهاب، أخبرنا جعفر بن عَوْن، أخبرنا مِسعَر، عن عبد الملك بن عُمير، عن عبد الرحمن بن سابِط، عن عمرو بن ميمون، عن عبد الله بن مسعود قال: إنَّ الحجارة التي سمَّى اللهُ في القرآن ﴿وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ﴾ [البقرة: ٢٤، التحريم: ٦]، حجارةٌ من كِبْريتٍ، خَلَقَها الله عنده كيف شاءَ؛ أو كما شاء (١).

هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يُخرجاه.

٣٨٧٠ - أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصَّفّار، حدثنا أبو بكر بن أبي الدُّنيا، حدثني محمد بن إسحاق بن حمزة البُخَاري، حدثني أَبي، حدثنا عبد الله بن المبارَك، أخبرنا محمد بن مُطرِّف، عن أبي حازم، أظنُّه عن سَهْل بن سعد: أنَّ فتًى من الأنصار دَخَلَته خَشْيةٌ من النار، فكان يبكي عند ذِكْر النار حتى حَبَسَه ذلك في البيت، فذُكِرَ ذلك للنبيِّ فجاءَه في البيت، فلما دخل عليه اعتَنَقَه الفتى وخَرَّ ميِّتًا، فقال النبي : "جَهِّزوا صاحبَكم، فإِنَّ الفَرَقَ فَلَذَ كَبِدَه" (٢).


= عن رجل عن علي، بإبهام راويه عن علي.
وهو كذلك بإبهام الراوي عن عليٍّ عند الطبري في "التفسير" ٢٨/ ١٦٥ و ١٦٦، والآجري في "أدب النفوس" (١٢)، والخطيب في "الفقيه والمتفقه" (١٧١) من طرق عن سفيان، به.
(١) إسناده صحيح. وقد سلف برقم (٣٠٧١).
(٢) إسناده ضعيف لجهالة محمد بن إسحاق بن حمزة، وأما أبوه فمعروف، روى عنه جماعة وذكره ابن حبان في "الثقات"، ووثقه أبو يعلى الخليلي في "الإرشاد" ٣/ ٩٦٦، ونقل فيه أيضًا ٣/ ٩٦٨ عن الإمام محمد بن إسماعيل البخاري أنه أثنى عليه، وليس كما قال الذهبي في "تلخيصه": هذا البخاري وأبوه لا يدرى من هما والخبر شبه موضوع.
وأخرجه البيهقي في "شعب الإيمان" (٩٠٨) عن أبي عبد الله الحاكم، بهذا الإسناد.
وهو في كتاب "الخوف" لابن أبي الدنيا فيما قاله الحافظ ابن حجر في "لسان الميزان" ٢/ ٥٤. =

<<  <  ج: ص:  >  >>