وأخرجه كذلك أحمد في "الزهد" (٢٣٤٩) عن حسين بن محمد المرُّوذي، عن فضيل بن سليمان، عن محمد بن مطرف قال: حدثني الثقة: أن شابًا من الأنصار … فذكره. فالخبر ضعيف فقط وليس بالموضوع أو شبه الموضوع كما قال الذهبي، والله تعالى أعلم. (١) كذا وقع للمصنف وعنه البيهقي في "شعب الإيمان" (٩٠٩): أحمد بن منصور، وقد عدَّه الحافظ ابن حجر في "إتحاف المهرة" ٦/ ١١٤ أحمد بن منصور الرمادي، وهذا من شيوخه، وهو ثقة، إلّا أنه وقع منسوبًا في النسخ الخطية للمستدرك انصاريًا، وأحمد بن منصور الرمادي ليس كذلك، ووقع في مصادر التخريج التي خرجته من طريق أبي العبَّاس الثقفي - وهو السَّرّاج -: أحمد بن موسى الأنصاري، ولم نقف في هذه الطبقة على من اسمه أحمد بن موسى الأنصاري، إلّا أن يكون أحمد بن موسى بن إسحاق أبا عبد الله الأنصاري، وهو ثقة وثقه الخطيب البغدادي في "تاريخه" ٦/ ٣٥٢، إلّا أنَّ هذا من أقران أبي العبَّاس السراج، فإن كان هو فالإسناد بينه وبين منصور بن عمار منقطع، والله تعالى أعلم. (٢) في نسخنا الخطية: إذ عصيتك وأنا بذلك جاهل، على الإثبات، والمثبت من (ب) وهو كذلك في النسخة المحمودية كما في طبعة الميمان، وهو الصواب الموافق لما في مصادر التخريج، ففيها وما أنا بنكالك جاهل.