وأخرجه الطبري في "تفسيره" ٩/ ١١١، وفي "تاريخه" ١/ ١٢١ عن عمرو بن علي، بهذا الإسناد. وأخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره" ١/ ٨٨ من طريق محمد بن أبي بكر المقدَّمي، عن عمران بن عيينة، به. وأخرج ابن أبي حاتم أيضًا ١/ ٨٩ من طريق جَرير بن عبد الحميد، عن عطاء بن السائب، به. بلفظ: أُهبط آدم إلى أرض يقال لها: دجنا بين مكة والطائف. كذا قال جرير: بين مكة والطائف، وهو خطأ. فقد أخرجه الطبري في "تاريخه" ١/ ١٢٢ و ١٢٥ و ١٣٣، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٧/ ٤٢٢ من طريق أبي يحيى القتات، عن مجاهدٍ، عن ابن عباس: أنَّ آدم نزل حين نزل بالهند. وأبو يحيى القتات فيه ضعف لكنه يُعتَبر به في المتابعات والشواهد. ويشهد له ما رواه أبو الزبير عن جابر، قال: إنَّ آدم ﵇ لما أُهبط إلى الأرض أُهبط بالهند. أخرجه ابن منده في "التوحيد" (٨٥)، وأبو يعلى الفرّاء في "إبطال التأويلات" (٧١)، وابنُ عساكر في "تاريخ دمشق" ٧/ ٤٣٨. وصحَّح إسناده ابن منده. وصحَّ عن علي بن أبي طالب أيضًا، كما سيأتي بعده. وقال الطبري في "تاريخه" ١/ ١٢٢: هبوط آدم بأرض الهند ممّا لا يدفعُ صحتَه علماءُ الإسلام وأهلُ التوراة والإنجيل. (١) إسناده ضعيف، فذكر حميد - وهو الطويل - فيه وهمٌ من علي بن عبد العزيز أو ممَّن دونه، والمحفوظ أنَّ حمادًا يرويه عن علي بن زيد بن جدعان، وهو ضعيف، وقد روي معنى هذا =