وأخرجه أبو الوليد الأزرقي في "أخبار مكة" ٢/ ١٧٥ عن جده أحمد بن محمد بن الوليد، وابن أبي حاتم في "تفسيره" كما في "تفسير ابن كثير" ٧/ ٢٦ من طريق يوسف بن يعقوب الصَّفّار، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٤٩/ ٣٨ - ٣٩ من طريق أحمد بن عبد الله بن يونس، ثلاثتهم عن داود بن عبد الرحمن العطار، بهذا الإسناد. وثَبِير، بفتح المثلثة وكسر الموحدة ثم بالتحتانية بعدها راء مهملة: جبل بين مكة ومني، وهو على يمين الداخل منها إلى مكة. والأغبر: الذي لونه كلون الغُبار أو الرماد. (٢) إسناده ضعيف، تفرد به الواقدي - وهو محمد بن عمر - وشيخه فيه لا يُعرف. (٣) تقدَّم من حديث معاوية بن أبي سفيان برقم (٤٠٨٠): أنَّ أعرابيًا قال للنبي ﷺ: يا ابن الذبيحين، وأنَّ رسول الله ﷺ تبسم من قوله ذلك. وبينا هناك أنَّ إسناده ضعيف، وأما بلفظ: "أنا ابن الذبيحين"، فلم نقف عليه مسندًا. (٤) زيادة من "تلخيص الذهبي"، ولا بد منها. (٥) قد اختلف السلف في هذه المسألة على قولين: =