ولم يذكر عجلان ولا أبو يونس ما بعد قوله: "مريم وابنها". ولفظ الأعرج: "غير عيسى ابن مريم" ذهب يطعن فطَعَنَ في الحجاب. ولفظ أبي صالح: "صياح المولود حين يقع نزغة من الشيطان" فلم يستثنِ. (١) رجاله ثقات، لكنه خبر شاذٌّ لم نقف عليه مخرَّجًا عند غير المصنف، والمحفوظ في الشفاعة أنَّ الناس يأتون عيسى ﵇ فيقول لهم: إني لست هناكم، ثم يدلُّهم على رسول الله محمد ﷺ فيذهبون إليه، وليس فيه ذكره لهذه المعجزات الدنيوية، هكذا هو في حديث علي بن زيد بن جدعان عن أبي نضرة عن ابن عباس عند أحمد ٤ / (٢٥٤٦)، وهكذا هو في حديث أبي هريرة عند البخاري (٤٧١٢) ومسلم (١٩٤)، وحديث أنس عند البخاري أيضًا (٧٤١٠) ومسلم (١٩٣). حسين بن علي: هو الجُعفي مولاهم، وزائدة: هو ابن قدامة، وميسرة: هو ابن عمار - ويقال: ابن تمام - الأشجعي.