للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.

٤٢٠٤ - حدثني أبو بكر محمد بن أحمد بن بالَوَيهِ، حدثنا بِشْر بن موسى، حدثنا محمد بن سعيد بن الأصبَهاني، حدثنا حسين بن علي، عن زائدة، عن مَيْسرة، عن عِكْرمة، عن ابن عبّاس، أنَّ رسول الله قال: "فيأتُون عيسى بالشفاعةِ، فيقول: هل تَعلَمُون أحدًا هو كَلِمةُ اللهِ ورُوحُه، ويُبرئُ الأَكْمَهَ والأبْرصَ ويُحيي الموتَى غَيري؟ فيقولون: لا" (١).

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.


= وأخرجه الطبري في "تفسيره" ٣/ ٢٣٨ - ٢٣٩ من طرق عن محمد بن إسحاق، عن يزيد بن عبد الله بن قُسيط، عن أبي هريرة. وأخرجه أحمد ١٢/ (٧١٨٢) و ١٣/ (٧٧٠٨)، والبخاري (٣٤٣١) و (٤٥٤٨)، ومسلم (٢٣٦٦)، وابن حبان (٦٢٣٥) من طريق سعيد بن المسيب، وأحمد ١٣/ (٧٨٧٩) و (٧٩١٥) و ١٤/ (٨٢٥٤) من طريق عجلان مولى المُشمعلّ، والبخاري (٣٢٨٦) من طريق الأعرج، ومسلم (٢٣٦٦) من طريق أبي يونس مولى أبي هريرة، ومن طريق أبي صالح السمان، خمستهم عن أبي هريرة. وقد جاء في رواية سعيد بن المسيب بعد قوله: "مريم وابنها": ثم يقول أبو هريرة: اقرؤوا إن شئتم ﴿وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ﴾، فذكر الخطيبُ في "الفصل للوصل" ١/ ١٧٣، وابن حجر في "الفتح" ١٠/ ٢١٣ أنَّ تلاوة هذه الآية موقوفة على أبي هريرة. ولم يذكر سعيد في روايته ما بعد هذه الآية.
ولم يذكر عجلان ولا أبو يونس ما بعد قوله: "مريم وابنها".
ولفظ الأعرج: "غير عيسى ابن مريم" ذهب يطعن فطَعَنَ في الحجاب.
ولفظ أبي صالح: "صياح المولود حين يقع نزغة من الشيطان" فلم يستثنِ.
(١) رجاله ثقات، لكنه خبر شاذٌّ لم نقف عليه مخرَّجًا عند غير المصنف، والمحفوظ في الشفاعة أنَّ الناس يأتون عيسى فيقول لهم: إني لست هناكم، ثم يدلُّهم على رسول الله محمد فيذهبون إليه، وليس فيه ذكره لهذه المعجزات الدنيوية، هكذا هو في حديث علي بن زيد بن جدعان عن أبي نضرة عن ابن عباس عند أحمد ٤ / (٢٥٤٦)، وهكذا هو في حديث أبي هريرة عند البخاري (٤٧١٢) ومسلم (١٩٤)، وحديث أنس عند البخاري أيضًا (٧٤١٠) ومسلم (١٩٣).
حسين بن علي: هو الجُعفي مولاهم، وزائدة: هو ابن قدامة، وميسرة: هو ابن عمار - ويقال: ابن تمام - الأشجعي.

<<  <  ج: ص:  >  >>