وقد تقدَّم برقم (٣٨٧٨) من طريق أبي الوليد الطيالسي، وسيأتي برقم (٤٨٠٩) و (٤٩١٢) من طريق يونس بن محمد المؤدِّب، كلاهما عن داود بن أبي الفرات. (٢) كذا جاء في النسخ الخطية، ومقتضى ما فصّله من المذكورين أن يقول: أربعة! (٣) رجاله ثقات، لكن ذكر شاهد يوسف وابن ماشطة بنت فرعون فيه شاذٌّ، والصحيح ذكر عيسى وصاحب جريج وصبي آخر من بني إسرائيل كان يلتقم ثدي أمه دعا بخلاف ما دَعَتْ به أمُّه، كذلك رواه البخاري (٣٤٣٦) عن مسلم بن إبراهيم، وكذلك رواه وهب بن جَرير بن حازم عند أحمد ١٣ / (٨٠٧١)، ويزيد بن هارون عند مسلم (٢٥٥٠) وابن حبان (٦٤٨٩)، كلاهما (وهب ويزيد) عن جَرير بن حازم. وقد جاء من وجه آخر عن أبي هريرة بذكر الأربعة المذكورين هنا عند أبي الطاهر السِّلَفي في الثاني والعشرين من "المشيخة البغدادية" (١٨)، لكن إسناده ضعيف. وقد ورد ذكر الأربعة مجموعين في حديث ابن عبّاس من قوله موقوفًا عليه عند أحمد ٥/ (٢٨٢١) بإسناد صحيح عنه، ورفعه بعضهم كما تقدم برقم (٣٨٧٧)، ولا يصح، إلّا ذكر ابن ماشطة بنت فرعون لوحده، فقد جاءت قصته مرفوعة في الحديث يذكرُ النبي ﷺ فيه أنه في الليلة التي أُسري فيها أتت عليه رائحة طيبة، قال: فقلت: يا جبريل، ما هذه الرائحة الطيبة؟ فقال: هذه رائحة ماشطة ابنة فرعون وأولادها، قال: قلت: وما شأنها؟ فذكر له جبريل قصتها مع ابنها. =