(١) وقع في النسخ الخطية: فَجًّا أو حاجًّا، بإقحام حرف "أو"، وهو خطأ ظاهر. (٢) إسناده حسن لولا عنعنة محمد بن إسحاق - وهو ابن يسار المطَّلبي - فيه، لكن تُغتفر عنعنته هنا، فقد تابعه على بعض حديث هذا الليث بن سعد عند أحمد ١٦/ (١٠٤٠٤)، ومسلم (١٥٥)، وابن حبان (٦٨١٦) إلّا أنَّ الليث سمى في روايته التابعيَّ: عطاء بن ميناء، وهذا يؤيد أنَّ عطاء مولى أم صُبَيّة هو عطاء بن ميناء نفسه كما جزم به أبو بكر بن أبي داود السجستاني فيما نقله عنه الخطيب البغدادي في "موضح أوهام الجمع والتفريق" ١/ ٣٤٤. وتابع محمدَ بنَ إسحاق أيضًا أبو صخر حميد بن زياد المدني على أكثر الحديث، أخرجه من طريقه عبد الملك ابن حبيب السُّلمي في "أشراط الساعة" (٣٩)، وأبو يعلى في "مسنده" (٦٥٨٤)، إلا أنه جعله عن سعيد بن أبي سعيد - وهو المقبري - عن أبي هريرة مباشرة، وصرَّح المقبريُّ في رواية أبي يعلى بسماعه له من أبي هريرة، فلا يبعد أن يكون المقبري رواه على الوجهين، مرة بواسطة عطاء، ومرة بلا واسطة سامعًا له من أبي هريرة. وأخرج رواية ابن إسحاق: ابن أبي حاتم في "العلل" (٢٧٤٧) من طريق محمد بن سلمة الحَرِّاني، عن محمد بن إسحاق، بهذا الإسناد. وكذلك رواه يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق، كما قال ابن أبي حاتم. وأخرج منه نزول عيسى ابن مريم حكمًا عدلًا وإمامًا مقسطًا: أحمد ١٢/ (٧٢٦٩) و ١٣/ (٧٦٧٩) و ١٦ / (١٠٩٤٤)، والبخاري (٢٢٢٢) و (٢٤٧٦) و (٣٤٤٨)، ومسلم (١٥٥)، وابن ماجه=