وأخرجه الترمذي (٣٦٣٨) من طريق إبراهيم بن محمد بن علي بن أبي طالب، عن جده. ولم يدركه، ولهذا قال الترمذي: ليس إسناده بمتصل. قلنا: والراوي عن إبراهيم فيه ليس بالمتين. وله طريق سادس عند ابن سعد ١/ ٣٥٤، ويعقوب بن شَيْبة في "مسنده"، ويعقوب بن سفيان في "تاريخه"، وقاسم بن ثابت في "الدلائل" كما في "جامع الآثار" لابن ناصر الدين ٤/ ٣٦٦ عن عمر ابن علي بن أبي طالب، عن أبيه، وسنده حسن كذلك. وفي صفة مشيه ﷺ انظر حديث أنس الآتي برقم (٧٩٤٣)، وانظر شرحه هناك. ونقل الترمذي بإثر الحديث عن الأصمعي تفسيره لما ورد من صفات النبي ﷺ المذكورة في حديث عليّ، ومن ذلك: الشَّثْن: الغليظ الأصابع من الكفين والقدمين. والمَسْرُبة الشعر الدقيق الذي هو كأنه قضيب من الصدر إلى السُّرَّة. والصَّبَبَ: الحُدور. قلنا: والكراديس: رؤوس العظام، وهي ملتقى كل عظمين ضخمين، أراد أنه ضخم الأعضاء. والمراد بقوله: ضخم اللحية: أنها كثَّة، كما جاء في رواية ابن الحنفية عن علي. (١) إسناده حسن من أجل سِماك بن حَرْب. وأخرجه أحمد ٣٤/ (٢٠٨١٢) و (٢٠٩٨٦)، ومسلم (٢٣٣٩)، والترمذي (٣٦٤٦) و (٣٦٤٧)، وابن حبان (٦٢٨٨) و (٦٢٨٩) من طرق عن شُعْبة به. لكن جاء عند ابن حبان في ثاني روايتيه: أشهل العينين، بدل أشكل، وزادوا جميعًا: منهوس العَقِب، وقال بعضهم: العَقِبَين، وعند ابن حبان =