للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه بهذه الألفاظ.

٤٢٤٠ - أخبرنا أبو العباس قاسم بن القاسم السَّيَّاري بمَرْو، حدثنا أبو المُوجِّه، حدثنا عَبْدان، أخبرني أبي، عن شُعْبة، عن سِماك بن حَرْب، عن جابر بن سَمُرة، قال: كان رسول الله أَشْكَلَ العَينَين، ضَلِيعَ الفَمِ. قلت: ما أَشْكَلُ العَينَينِ؟ قال: بادام جِشْمْ (١).


= وأخرجه عبد الله بن أحمد (١٣٠٠) من طريقين عن نوح بن قيس، عن خالد خالد، عن يوسف بن مازن، عن رجل، عن علي. وليس في إحدى الطريقين ذكر الرجل المبهم، والصحيح ذكره. وإسناده ضعيف لجهالة خالد بن خالد، وإبهام التابعي.
وأخرجه الترمذي (٣٦٣٨) من طريق إبراهيم بن محمد بن علي بن أبي طالب، عن جده. ولم يدركه، ولهذا قال الترمذي: ليس إسناده بمتصل. قلنا: والراوي عن إبراهيم فيه ليس بالمتين.
وله طريق سادس عند ابن سعد ١/ ٣٥٤، ويعقوب بن شَيْبة في "مسنده"، ويعقوب بن سفيان في "تاريخه"، وقاسم بن ثابت في "الدلائل" كما في "جامع الآثار" لابن ناصر الدين ٤/ ٣٦٦ عن عمر ابن علي بن أبي طالب، عن أبيه، وسنده حسن كذلك.
وفي صفة مشيه انظر حديث أنس الآتي برقم (٧٩٤٣)، وانظر شرحه هناك.
ونقل الترمذي بإثر الحديث عن الأصمعي تفسيره لما ورد من صفات النبي المذكورة في حديث عليّ، ومن ذلك:
الشَّثْن: الغليظ الأصابع من الكفين والقدمين.
والمَسْرُبة الشعر الدقيق الذي هو كأنه قضيب من الصدر إلى السُّرَّة.
والصَّبَبَ: الحُدور.
قلنا: والكراديس: رؤوس العظام، وهي ملتقى كل عظمين ضخمين، أراد أنه ضخم الأعضاء.
والمراد بقوله: ضخم اللحية: أنها كثَّة، كما جاء في رواية ابن الحنفية عن علي.
(١) إسناده حسن من أجل سِماك بن حَرْب.
وأخرجه أحمد ٣٤/ (٢٠٨١٢) و (٢٠٩٨٦)، ومسلم (٢٣٣٩)، والترمذي (٣٦٤٦) و (٣٦٤٧)، وابن حبان (٦٢٨٨) و (٦٢٨٩) من طرق عن شُعْبة به. لكن جاء عند ابن حبان في ثاني روايتيه: أشهل العينين، بدل أشكل، وزادوا جميعًا: منهوس العَقِب، وقال بعضهم: العَقِبَين، وعند ابن حبان =

<<  <  ج: ص:  >  >>