للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يونس بن بُكير، عن عمر بن ذرٍّ [عن أبيه] (١) عن سعيد بن جُبَير، عن ابن عبّاس: أن رسول الله قال لجبريلَ: "ما يَمنعُك أن تَزُورَنا أكثر مما تَزُورُنا" فأنزل الله ﷿: ﴿وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ﴾ إلى قوله: ﴿وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا﴾ [مريم: ٦٤] (٢).

هذا حديث صحيح على شرط الشيخين.

٤٢٦٢ - أخبرنا أبو بكر الشافعي، حدثنا إسحاق بن الحسن بن ميمون، حدثنا أبو حُذيفة، حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن حسان، عن سعيد بن جُبَير، عن ابن عبّاس قال: فُصِلَ القرآنُ من الذِّكر، فوُضِعَ في بيت العِزَّةِ في السماء الدُّنيا، فجعلَ جبريلُ يُنزِّلُه على النبي ، يُرَتِّلُه ترتيلًا (٣).

قال سفيانُ: خمسَ آياتٍ ونحوَها.

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.

٤٢٦٣ - حدثنا أبو سهل أحمد بن محمد بن زياد النَّحْوي، حدثنا يحيى بن أبي طالب، حدثنا وهب بن جَرير بن حازم، حدثنا أبي، قال: سمعت يحيى بن أيوب يُحدِّث عن يزيدَ بن أبي حَبيب، عن عبد الرحمن بن شُمَاسة، عن زيد بن ثابت، قال: كنا عند رسول الله تُؤلِّف القرآنَ من الرِّقَاع (٤).


(١) سقط اسم أبي عمر - وهو ذرّ بن عبد الله المُرهِبي - من نسخنا الخطية، وأثبتناه من المطبوع، وهو ثابت في إسناد الرواية عند يونس بن بكير في زياداته على "السيرة النبوية" لابن إسحاق (١٦٨)، وكذلك عند غيره.
(٢) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل أحمد بن عبد الجبار - وهو العُطاردي - وقد توبع.
وأخرجه أحمد بن حنبل ٣/ (٢٠١٣) و (٢٠٧٨) و ٥/ (٣٣٦٥)، والبخاري (٣٢١٨) و (٧٤٥٥)، والترمذي (٣١٥٨)، والنسائي (١١٢٥٧) من طرق عن عمر بن ذر، بهذا الإسناد.
(٣) موقوف صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل أبي حذيفة - وهو موسى بن مسعود النَّهْدي - وقد توبع كما تقدم بيانه برقم (٢٩١٧).
وله طرق أخرى عند المصنف تقدمت الإشارة إليها برقم (٢٩١٣).
(٤) إسناده حسن من أجل يحيى بن أيوب: وهو الغافقي. =

<<  <  ج: ص:  >  >>