للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يُخرجاه بهذه السِّياقة.

ومن حديث أيوب السَّختِياني غريبٌ جدًّا، فقد رواه سليمان بن حَرْب وغيرُه عن حماد، ولم يذكروا أيوب، وعارِمٌ ثقة مأمون.

٤٢٧٠ - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا أحمد بن عبد الجبار، حدثنا يونس بن بُكير، عن يونس بن عمرو، عن العَيزار بن حُرَيث، عن عائشة: أنَّ رسول الله مكتوبٌ في الإنجيل: لا فَظٌّ ولا غليظٌ، ولا سَخَّابٌ بالأسواق، ولا يَجزي بالسيئة مثلَها، بل يَعفُو ويَصفَحُ (١).


= وأخرج أحمد ٣/ (٢٠٤٢) و ٤/ (٢٦١٦) و ٥/ (٣٤٢٥)، والبخاري (٦) و (١٩٠٢) و (٣٢٢٠)، ومسلم (٢٣٠٨)، والنسائي (٢٤١٦) و (٧٩٣٩)، وابن حبان (٣٤٤٠) و (٦٣٧٠) من طرق عن الزُّهري، عن عُبيد الله بن عبد الله بن عُتبة، عن ابن عبّاس، قال: كان رسول الله أجود الناس بالخير، وكان أجود ما يكون في رمضان إنَّ جبريل كان يلقاه في كل سنةٍ مرة في رمضان حتى ينسلخ فيعرض عليه رسولُ الله القرآنَ، فإذا لقيه جبريل كان رسول الله أجود بالخير من الريح المرسَلَة.
(١) خبر صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل يونس بن عمرو - وهو ابن عبد الله السَّبيعي - وأحمد بن عبد الجبار - وهو العُطاردي - وقد رُوي من وجه آخر عن عائشة دون ذكر الإنجيل.
وهو في زيادات يونس بن بكير على "السيرة النبوية" لابن إسحاق (١٨٤).
وأخرجه البيهقي في "دلائل النبوة" ١/ ٣٧٧ عن أبي عبد الله الحاكم بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٣/ ٣٨٨ من طريق رضوان بن أحمد، عن أحمد بن عبد الجبار، به.
وأخرجه ابن سعد ١/ ٣١٢، والخرائطي في "مكارم الأخلاق" (٣٨٧) من طريق أبي نُعيم الفضل بن دكين، عن يونس بن أبي إسحاق السَّبيعي، به.
وأخرجه أحمد ٤٢/ (٢٥٤١٧) و ٤٣/ (٢٦٠٩١)، والترمذي (٢٠١٦) من طريق أبي عبد الله الجَدَلي، عن عائشة، أنها قالت: لم يكن رسول الله فاحشًا ولا متفحشًا، ولا صخّابًا بالأسواق، ولا يجزي بالسيئة مثلها، ولكن يعفو ويصفح. وقال الترمذي: حديث حسن صحيح.
وفي الباب عن عبد الله بن عمرو بن العاص عند أحمد ١١/ (٦٦٢٢)، والبخاري (٢١٢٥) و (٤٨٣٨)، كلفظ رواية العيزار عن عائشة، لكن بذكر التوراة بدل الإنجيل. =

<<  <  ج: ص:  >  >>