للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ليلةَ العَقَبة في ذي الحِجّة، وقَدِمَ رسولُ الله المدينةَ في شهر ربيعٍ الأولِ (١).

٤٢٩٩ - حدثنا حمزة بن العباس العَقَبي، حدثنا العباس بن محمد الدُّوْري، حدثنا قَبيصة بن عُقبة، حدثنا سفيان، عن داود بن أبي هِنْد وغيره، عن الشَّعْبي، عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله للنُّقباء من الأنصار: "تُؤْووني وتَمْنَعوني؟ " قالوا: نعم، فما لنا؟ قال: "الجنةُ" (٢).


= الزمنُ أو الوقتُ. وجاء في سائر مصادر تخريج الخبر مرفوعًا على أنه اسمٌ لـ "كان" مؤخَّرًا.
(١) رجاله ثقات. الليث: هو ابن سعْد، وعُقيل: هو ابن خالد الأيلي، وابن شهاب: هو الزُّهْري.
وأخرجه البيهقي في "دلائل النبوة" ٢/ ٥١١، وابن عبد البر في "التمهيد" ٢٣/ ٢٧٥ من طريق حجاج بن محمد، عن الليث بن سعد، به.
(٢) حديث صحيح، وهذا إسناد رجاله ثقات، لكنه اختُلف فيه عن الشَّعْبي - وهو عامر بن شَراحيل - في وصله وإرساله، فقد وصله عنه داود بن أبي هند كما وقع في رواية المصنف هنا، وتابعه على ذلك جابر الجُعفي الذي جاءت الإشارة إليه هنا بالإبهام، وقد صُرِّح باسمه في رواية البزار كما في "كشف الأستار" (١٧٥٥)، وابن المقرئ في "معجمه" (١٣٤).
ووصله عنه أيضًا إبراهيم بن طهمان عند أبي القاسم الأصبهاني في "الترغيب والترهيب" (٧٩) لكن بذكر النعمان بن بشير بدل جابر بن عبد الله.
ووصله عنه مجالد بن سعيد عند أحمد ٢٨/ (١٧٠٧٩) وغيره، لكن بذكر أبي مسعود عقبة بن عمرو الأنصاري. ومجالد ضعيف.
وأخرج رواية داود بن أبي هند الموصولة عند المصنف: البزار كما في "كشف الأستار" (١٧٥٥)، وابن المقرئ في "معجمه" (١٣٤) من طريقين عن قَبيصة بن عُقبة، بهذا الإسناد.
وأخرجها أيضًا ابن أبي شَيْبة في "مسنده" كما في "المطالب العالية" (٤٢٤١)، وأبو يعلى في "مسنده الكبير" كما في "المطالب" أيضًا، والخطيب البغدادي في "تاريخ بغداد" ٥/ ٤٤ و ٩/ ٤٥٦ من طريق معاوية بن هشام، عن سفيان الثوري، به.
ورواه عن الشَّعْبي إسماعيلُ بنُ أبي خالد عند ابن أبي شَيْبة ١٤/ ٥٩٩، والفاكهي في "أخبار مكة" (٢٥٤٠)، والدولابي في "الكنى والأسماء" (٩٠) بأطول ممّا هاهنا.
وتابع إسماعيلَ بن أبي خالد على إرساله زكريا بن أبي زائدة عند ابن سعد في "الطبقات" ٤/ ٨، =

<<  <  ج: ص:  >  >>