للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

القاضي، حدثنا مسروق بن المرزبان، حدثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، قال: قال ابن إسحاق: حدثني محمد بن جعفر بن الزبير ومحمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن حصين (١)، عن عُروة بن الزبير، عن عائشة، قالت: لما خرج رسول الله من الغار إلى الله تعالى مهاجرًا، ومعه أبو بكر وعامر بن فهيرة مُردِفه أبو بكر خَلْفَه، وعبد الله بن أُريقِط الليثي، فَسَلَك بهما أسفل من مكة، ثم مضى بهما حتى هَبَط بهما على الساحل أسفل من عُسفان، ثم استجاز بهما على أسفل أمج، ثم عارض الطريق بعد أن أجاز قديدًا، ثم سَلَكَ بهما الخرّار (٢)، ثم أجازَهُما ثَنِيَّةَ المَرَة (٣)، ثم سَلَكَ لَفْتا (٤)، ثم أجاز بهما مَدْلَجةَ لِقْفٍ، ثم استبطَنَ بهما مَدْلَجة مَجَاحٍ (٥)، ثم سَلك بهما مَرْجِح (٦)، ثم ببطن مَرْجِح من ذي الغَضَوَين (٧)، ثم ببطن ذي كِشد، ثم أخذ


(١) تحرّف في النسخ الخطية إلى: حسين.
(٢) هكذا في "سيرة ابن هشام" ١/ ٤٩١ وغيره من كتب السيرة، وتحرف في نسخنا الخطية إلى: الحجاز. والخرّار: وادٍ، وهو وادي الجحفة، وهو من الحجاز.
(٣) تحرف في النسخ الخطية إلى: المرار. وثنية المُرار عند الحديبية، اما ثنية المرة فموضع ما زال معروفًا بين غدير خم والفُرع، وهو الذي على طريق الهجرة.
(٤) في النسخ الخطية: الحفياء، وهو تحريف، فإن الحفياء موضع قرب المدينة، ولم يكن على طريق الهجرة، والمثبت من "سيرة ابن هشام" وغيره.
(٥) تحرّف في أصول الحاكم: إلى ضحاج، ووقعت مضبوطة في "سيرة ابن إسحاق" كما في "سيرة ابن هشام" محاج، بالميم وبتقديم الحاء المهملة على الجيم، وقال ابن هشام: ويقال: مجاج - يعني بجيمين وكسر الميم - وقال ياقوت في "معجم البلدان" ٥/ ٥٥: الصحيح عندنا فيه غير ما روياه، جاء في شعر ذكره ابن الزبير بن بكار، وهو مجاح، بفتح الميم ثم جيم وآخره حاء مهملة.
(٦) رُسمت في (ز) في الموضعين: مدحج، وفي (ص) و (م) في الموضع الأول كذلك، وفي الموضع الثاني رسمت فيهما: يوحح، وكل ذلك تحريف، وقد ضبطه ياقوت في "معجم البلدان" ٥/ ١٠٢.
(٧) تحرّف في النسخ إلى: الغصون، وفي المطبوع إلى: الغصن. وضبطه ياقوت بالغين والضاد المعجمتين المفتوحتين، وقال: بلفظ تثنية الغضا.

<<  <  ج: ص:  >  >>