والأشاجع: جمع الأشجع، وهو في اليد والرجل العصبُ الممدود فوق السُّلامي من بين الرسغ إلى أصول الأصابع فوق ظهر الكفّ، وقيل: هو العظم الذي يصل الإصبع بالرسغ. ورحى الإسلام: كناية عن الحرب، شبهها بالرحى التي تطحن الحبَّ لما يكون فيها من تلف الأرواح. (١) سقط اسم يحيى من أصولنا الخطية في هذا الموضع، وهو ثابت في مكرّره الآتي عند المصنف برقم (٥٧٠١)، وهو الصواب وفاقًا لرواية البيهقي لهذا الخبر في "سننه الكبرى" ٦/ ٣٧٠ و ٩/ ٤٦، وفي "الدلائل" ٣/ ٢٣٨ عن أبي عبد الله الحاكم. (٢) سقط حرف "عن" من أصول "المستدرك" في هذا الموضع، وهو ثابت في رواية البيهقي في كتابيه المذكورين لهذا الخبر عن أبي عبد الله الحاكم. (٣) إسناده حسن من أجل ابن إسحاق - وهو محمد بن إسحاق المطلبي مولاهم. وأخرجه الترمذي (١٦٩٢) و (٣٧٣٨) عن أبي سعيد الأشج، عن يونس بن بُكير، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد ٣/ (١٤١٧) من طريق إبراهيم بن سعد، وابن حبان (٦٩٧٩) من طريق جرير بن حازم، كلاهما عن محمد بن إسحاق، به. وسيأتي برقم (٥٧٠٢) من طريق عبد الله بن المبارك عن محمد بن إسحاق. قوله: "أوجَبَ طلحة" أي فعل فعلًا وجبت له به الجنةُ.