وأخرجه البزار (١٢١٣) عن أحمد بن عبد الجبار، بهذا الإسناد. وأخرج حمزة بن يوسف السهمي في "تاريخ جرجان" ص ٣٢٢ من طريق عمران بن سوار، عن عثمان بن عبد الرحمن، عن عائشة بنت سعد، عن أبيها، قال: والله إني لرابع في الإسلام، ولقد جمع لي رسول الله ﷺ أبويه يوم أحد، فقال لي: "ارمه يا سعد، فداك أبي وأمي، اللهم سدد سهمه وأجب دعوته". وقد تقدم منه قوله ﷺ لسعد: "ارم فداك أبي وأمي" برقم (٢٥٠٣) من طريق عامر بن سعد عن أبيه، وخرجناه هناك من طريق أخرى عن سعد أيضًا. وسيأتي منه دعاؤه ﷺ لسعد بسَداد الرمية وإجابة الدعوة برقم (٦٢٣٨) و (٦٢٤٢) من طريق قيس بن أبي حازم، عن سعد. قوله: "إيهًا" كلمة تصديق وارتضاء. وقوله: "نَبَلني" أي: أعطاني النَّبل. وقوله: "سهمًا نضيًّا، وهو الذي قد رِيْشَ" غريبٌ، لأنَّ الذي في كتب اللغة أنَّ السهم النّضِيَّ هو =