وسيأتي برقم (٥٢٤٠) من طريق عبد الله بن المبارك، و (٥٧١٠) من طريق سعيد بن سليمان الواسطي، كلاهما عن إسحاق بن يحيى، عن عيسى بن طلحة. وقد صح أنه ﷺ قد شُجّ يوم أحد وكُسرت رباعيته كما في حديث أنس بن مالك عند أحمد ١٩ / (١١٩٥٦)، ومسلم (١٧٩١)، وغيرهما. وحديث سهل بن سعد عند أحمد ٣٧/ (٢٢٧٩٩)، والبخاري (٢٩٠٣)، ومسلم (١٧٩٠)، وغيرهم. وحديث أبي هريرة عند أحمد ١٣/ (٨٢١٣)، والبخاري (٤٠٧٣)، ومسلم (١٧٩٣). وحديث الزبير بن العوام عند ابن حبان (٦٩٧٩). وحديث ابن عباس السالف عند المصنف برقم (٣٢٠١). الأكحل: عِرْقٌ في الذراع. والمغفر: ما يلبسه الدارعُ على رأسه من الزَّرَد ونحوه. والثنية: إحدى الأسنان الأربع التي في مقدم الفم، ثنتان من فوق وثنتان من تحت. ونَدَرَتْ: سقطت. وانتهز: من انتهز الشيء: إذا أسرع إلى تناوله، أو تناوله من قُربٍ. (١) لفظة "خدم" سقطت من أصول "المستدرك" وهي ثابتة في رواية البيهقي في "الدلائل" عن أبي عبد الله الحاكم، كما أنها ثابتة لجميع رواة هذا الخبر عن محمد بن إسحاق فلذلك أثبتناها. والخَدَمُ: جمع خَدَمة، وهو الخَلْخَال. (٢) في النسخ الخطية: حتى، والمثبت هو الموافق لسائر من روى هذا الخبر عن محمد بن =