وكذلك روى الطبراني في "معجمه الكبير" (١٦٢١) عن أحمد بن عبد الله البرقيّ، عن ابن هشام، عن زياد البكائي، عن ابن إسحاق بسنده عن محمد بن كعب: أنَّ ابن مسعود أقبل … فذكر نبذة يسيرة مختصرة من القصة، وهي أوضح في الإرسال من رواية ابن هشام في "سيرته". وستأتي قصة وفاة أبي ذرٍّ بسياقة أخرى عند المصنف برقم (٥٥٥٩) من رواية الأشتر النخعي عن أم ذرٍّ. وقوّاها ابن القيم في "زاد المعاد" كما تقدم. قوله: تلوَّم، أي: انتظر. وقارعة الطريق: وسطه، وقيل: أعلاه. والركائب: الإبل المركوبة أو الحاملة شيئًا. (١) إسناده ضعيف جدًّا من أجل إسحاق بن بشر الكاهلي، فهو هالك وكذَّبه غير واحدٍ، وجُميع بن عُمير ضعيف، ولا ينزل إلى درجة من يُتّهم كما أطلقه الذهبي في "تلخيصه" عليه غير مرة، ولم ينفردا بهذا الخبر، فقد تابع إسحاق بن بشر على الشطر الثاني منه في إرسال عليٍّ ببراءة محمدُ =