(٢) في النسخ الخطية: رجلًا ولا امرأةً إلّا مسلمٌ. والمثبت من "تلخيص المستدرك"، وهو الجادّة. (٣) إسناده حسن محمد بن الوليد - وهو ابن نُويفع - روى عنه ابن إسحاق - وهو محمد - وأبو مَعشَر نَجِيح بن عبد الله السندي المدني، غير أنَّ هذا الثاني سماه محمد بن نويفع، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال الدارقطني: يُعتبر به، وقد تابعه سلمةُ بن كهيل في بعض روايات ابن إسحاق، وصَرَّح ابن إسحاق بسماعه من سلمة ومحمد بن الوليد، فأُمِن تدليسُه. وأخرجه ابن هشام في السيرة النبوية ٢/ ٥٧٣ - ٥٧٤ عن زياد بن عبد الله البكّائي، وأحمد ٤ / (٢٢٥٤) و (٢٣٨٠) و (٢٣٨١) من طريق إبراهيم بن سعْد الزُّهْري، وأبو داود (٤٨٧) من طريق سلمة بن الفضل الأبرش، ثلاثتهم عن محمد بن إسحاق، بهذا الإسناد. وقرن سلمة بن الفضل في روايته بمحمدِ بن الوليد سلمةَ بنَ كُهيل. ويشهد له دون قصته مع قومه حين رجع إليهم، حديثُ أنس بن مالك عند أحمد ٢٠/ (١٢٧١٩)، والبخاري (٦٣)، ومسلم (١٢). وغيرهم. قوله: "لا تَجِدَنَّ عليَّ" أي: لا تغضب عليَّ. =