وأخرجه أحمد ٢٥/ (١٥٩٩٦) من طريق الحكم بن فَصِيل، عن يعلى بن عطاء، عن عُبيد بن جُبَير، عن أبي مُويهبة. فلم يذكر في إسناده عبد الله بن عمرو بن العاص، والصحيح ذكره كما في رواية عبد الله بن عمر العَبَلي، وتؤيده رواية الواقديّ: فقد روى هذا الخبر أيضًا محمد بن عمر الواقدي عند ابن سعد ٢/ ١٨٢ عن إسحاق بن يحيى بن طلحة، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، عن أبي مُويهبة، فهي متابعة تُقوِّي رواية عبد الله بن عمر العَبَلي عن عُبيد بن جُبَير، وتتقوى بها، على أنَّ له شاهدًا أيضًا عن زيد بن أسلم مرسلًا عند ابن سعد أيضًا ٢/ ١٨٢ بسند رجاله لا بأس بهم. ولتخييره واختياره لقاء الله ﷿ شاهد عن عائشة عند أحمد ٤٠/ (٢٤٤٥٤)، والبخاري (٤٤٣٥)، ومسلم (٢٤٤٤). وآخر من حديث أبي سعيد الخُدْري عند أحمد ١٧/ (١١١٠٣٤)، والبخاري (٤٦٦)، ومسلم (٢٣٨٢). وثالث من حديث أبي المعلَّى عند أحمد ٢٥/ (١٥٩٢٢)، والترمذي (٣٦٥٩). ورابع عن طاووس اليماني مرسلًا بسند رجاله ثقات عند معمر في "جامعه" (٢٠٠٣٤)، ومن طريقه أخرجه البيهقيّ في "السنن" ٧/ ٤٨، وفي "الدلائل" ٧/ ١٦٣. ولابتداء شكواه ﷺ أثر رجوعه من البقيع شاهد من حديث عائشة عند أحمد ٤٣/ (٢٥٩٠٨)، وابن ماجه (١٤٦٥)، والنسائي (٧٠٤٢) و (٧٠٤٣)، وابن حبان (٦٥٨٦). (١) كذا وقع عند الحاكم منسوبًا إلى أحد أجداده، وعند البيهقيّ في "دلائل النبوة" ٧/ ١٦٢ عن أبي عبد الله الحاكم وأبي سعيد بن أبي عمرو عن أبي العباس: عبد الله بن عمر بن ربيعة، وهو كذلك في رواية الدولابي في "الكنى" (٣٣٣) عن أحمد بن عبد الجبار، وكذا في رواية أبي سعيد بن الأعرابي عن أحمد بن عبد الجبار عند ابن عساكر في تاريخه ٤/ ٢٩٨ و ٣١/ ٢٠٧. وربيعة المذكور هو أحد أجداده الأعلَين كما يوضحه سرد ابن عساكر لنسبه ٣١/ ٢٠٧.