وأخرجه مختصرًا بذكر وقت وفاة أبي بكر ووصيته بأن تغسله زوجه أسماء: البيهقي في "السنن الكبرى" ٣/ ٣٩٧ عن أبي عبد الله الحاكم، بهذا الإسناد. وأخرجه دون ذكر تكفين الصِّدِّيق وجنازته والصلاة عليه ودفنه: ابن سعد في "الطبقات الكبرى" ٣/ ١٨٥، ومن طريقه الطبري في "تاريخه" ٣/ ٤١٩، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٣٠/ ٤٠٩ و ٤٥٠، وابن الأثير في "أسد الغابة" ٣/ ٢٣٠ عن محمد بن عمر الواقدي به. لكنه قال في روايته في جمادى الآخرة. وذكر فيه الواقدي إسنادين آخرين للخبر. وأخرجه مختصرًا بذكر سنّ الصِّديق يوم تُوفِّي: ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٤١) من طريق معمر، عن الزُّهْري، به. وأخرجه مختصرًا بذلك أيضًا عبد الرزاق (٦٧٩١) عن ابن جريج، عن ابن شهاب قال: وقالت عائشة .. فأرسله فلم يذكر عروة. لكن أخرج هذا الحرف نفسه الطبرانيُّ في "الكبير" (٢٨)، وأبو نُعيم في "معرفة الصحابة" (٩٠٠)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٣٠/ ٢٦ من طريق عبد الله بن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة، عن عائشة. فدلَّ ذلك على ثبوت ذكر عروة بن الزُّبير في إسناد خبر سنِّ الصِّدِّيق يوم تُوفِّي. وأخرجه مختصرًا بذكر وفاته ليلة الثلاثاء ودفنه في تلك الليلة وتكفينه في ثلاثة أثواب: أحمدُ ٤١ / (٢٥٠٠٥)، والبخاري (١٣٨٧) من طريق هشام بن عُرْوة، عن أبيه، عن عائشة. وأخرجه مختصرًا بذكر تغسيل أسماء بنت عميس له: ابنُ سعد ٣/ ١٨٧ من طريق هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة. وقد رُويت وصية الصِّدِّيق بأن تغسله زوجه أسماء بنت عميس من مراسيل جماعة من التابعين منهم: أبو بكر بن حفص عند عبد الرزاق (٦١٢٤)، وابن سعد ٣/ ١٨٦، وابن المنذر في "الأوسط" (٢٩٢١)، وغيرهم بسند رجاله ثقات. وابنُ أبي مليكة عند ابن أبي شيبة ٣/ ٢٤٩، وابن سعد ٣/ ١٨٦، ورجاله ثقات أيضًا. =