للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٤٥٨ - حدثني أبو علي الحافظ، حدثنا أبو عُبيد القاسم بن إسماعيل، حدثنا عُبيد الله بن سعد، حدثنا عمِّي، حدثنا سيفُ بن عُمر (١)، عن مبشِّر بن الفُضيل (٢)، عن سالم بن عبد الله، عن أبيه قال: كان سببُ موت أبي بكر موتَ رسول الله ، ما زال جسمُه يَحْري حتى مات (٣).

٤٤٥٩ - حدثني الأستاذ أبو الوليد، حدثنا عبد الله بن سليمان بن الأشعث، حدثنا عبد الملك بن شعيب بن الليث، حدثني أبي، عن جدِّي، عن عُقيل، عن ابن شِهَاب: أَنَّ


= والقاسمُ بن محمد والحسنُ البصري وقتادة وسعدُ بن إبراهيم عند ابن سعد ٣/ ١٨٦ بأسانيد لا بأس برجالها كذلك.
ورُوي تغسيل أسماء له أيضًا من مرسل عبد الله بن أبي بكر عند مالك ١/ ٢٢٣، ومن مرسل إبراهيم النخعي عند ابن سعد ٣/ ٢٠٣.
ورُويت الصلاةُ عليه قرب المنبر من مرسل المطّلب بن عبد الله بن حَنْطَب عند ابن أبي شيبة ٣/ ٣٦٤، والبلاذُري في "أنساب الأشراف" ١٠/ ٩٤، وابن عساكر ٣٠/ ٤٤٦، بسند رجاله لا بأس بهم.
ورُويت صلاةُ عمر بن الخطاب عليه من مرسل سعيد بن المسيب عند الطبراني في "الكبير" (٣٥) بسند رجاله ثقات.
(١) تحرَّف في النسخ الخطية إلى: محمد.
(٢) تحرَّف في النسخ إلى: يونس بن الفضل. وإنما هو مبشِّر بن الفُضَيل، وهو شيخ أكثر عنه
سيفُ بن عمر في مصنفاته.
(٣) إسناده ضعيف لضعف سيف بن عمر وجهالة شيخه مُبشِّر بن الفضيل. عُبيد الله بن سعد: هو ابن إبراهيم بن سعد الزُّهْري، وعمه: هو يعقوب.
وأخرجه أبو بكر بن السُّنِّي في "الطب" كما في "جامع الآثار" لابن ناصر الدين ٧/ ١٠، وعنه أبو نُعيم الأصبهاني في "الطب النبوي" (٢٢٩) عن أحمد بن يحيى بن زهير التُّستَري، عن عُبيد الله بن سعد، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٣٠/ ٤٠٨ من طريق شعيب بن إبراهيم، عن سيف بن عمر، به.
قوله: "يحري" بالحاء المهملة: ينقص، يقال: حَرَى الشيءُ يَحري: إِذا نَقَصَ.

<<  <  ج: ص:  >  >>