وُهَيب: هو ابن خالد، وأبو نَضْرة: هو المنذر بن مالك. وأخرجه البيهقي في "السنن الكبرى" ٨/ ١٤٣، وفي الاعتقاد" ص ٣٤٩ عن أبي عبد الله الحاكم ورجلٍ آخر، بهذا الإسناد. وأخرج الشطر الأول منه إلى قوله "صالحناكم": أحمد ٣٥/ (٢١٦١٧) عن عفان بن مسلم، به. وأخرجه بتمامه البيهقي في "السنن الكبرى" ٨/ ١٤٣، وفي الاعتقاد ص ٣٤٩، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٣/ ٢٧٦ - ٢٧٧ من طريق أبي هشام المغيرة بن سَلَمة المخزومي، عن وُهيب بن خالد، به. غير أنه قال في روايته: قال عمر بن الخطاب: صدق قائلكم، أما لو قلتم غير هذا لم نتابعكم. فجعله من قول عمر بن الخطاب لا من قول أبي بكر الصَدّيق. وأخرج الشطر الثاني منه في قصة عليّ والزبير: ابن عساكر ٣٠/ ٢٧٨ من طريق علي بن عاصم، عن سعيد الجَريري، عن أبي نضرة، به. وأخرجه أيضًا عبد الله بن أحمد بن حنبل في "السنة" (١٢٩٢) من طريق عبد الأعلى بن عبد الأعلى، عن داود بن أبي هند، عن أبي نَضْرة، مرسلًا. والخَتَن: الصِّهر.