(٢) صحيح لكن بمخاطبة النبي ﷺ لبلال بن رباح بأن يُقدّم أبا بكر لإمامة الناس عند حضور الصلاة، وليس بمخاطبة النبي ﷺ لأبي بكر بذلك، كما جاء في رواية حماد بن زيد عن أبي حازم سلمة بن دينار - والظاهر أنَّ الوهم فيه هنا من سعيد بن عامر - وهو الضُّبَعي - أو من إبراهيم بن مرزوق - وهو ابن دينار البصري - فقد كان لهما بعض الأوهام، وقد روى هذا الحديث الطبراني في "الكبير" (٥٩٥٨) من طريق محمد بن أبي بكر المُقدّمي وسهل بن عثمان الكِنْدي كلاهما عن عُمر بن علي المُقدّمي، قال: سمعت أبا حازم يحدث عن سهل، فلم يذكرا هذا الحرف برمّته في الخبر وفاقًا لرواية غير حماد بن زيد من أصحاب أبي حازم عنه. وأخرجه أحمد ٣٧/ (٢٢٨١٦) و (٢٢٨١٧)، وأبو داود (٩٤١)، والنسائي (٨٧٠)، وابن حبان (٢٢٦١) من طرق عن حماد بن زيد، وأحمد (٢٢٨١٧)، ومسلم (٤٢١)، والنسائي (٥٢٩) و (١١٠٧) من طريق عُبيد الله بن عمر بن عمر العمري، وأحمد (٢٢٨٤٨) من طريق حماد بن سلمة، وأحمد (٢٢٨٥٢)، والبخاري (٦٨٤)، ومسلم (٤٢١)، وأبو داود (٩٤٠)، وابن حبان (٢٢٦٠) من طريق مالك بن أنس، وأحمد (٢٢٨٦٣)، والبخاري (١٢٠١) و (١٢١٨)، ومسلم (٤٢١) من طريق عبد العزيز بن أبي حازم، والبخاري (١٢٣٤)، ومسلم (٤٢١)، والنسائي (٨٦١) من طريق يعقوب بن عبد الرحمن القاري، والبخاري (٢٦٩٠) من طريق أبي غسان محمد بن مُطرّف =