(٢) إسناده تالف بمرّة من أجل الهيثم بن عدي، فهو ساقط كما قال الذهبي في "تلخيصه"، وكذَّبه البخاري وابن مَعِين وأبو داود وغيرهم. وقد روى نحوه في قصة اتخاذ الكوفة قيس بن أبي خازم عند الطبري في "تاريخه" ٣/ ٥٧٩ بسند لا بأس به عنه. (٣) إسناده ضعيف لضعف محمد بن مسلمة - وهو الواسطي - وشريك - وهو ابن عبد الله النخعي - في حفظه سوء، وسالم بن أبي الجعد لا يدرك السماع من حذيفة بن اليمان، وقد روى عنه عدة أحاديث بواسطةٍ، وكان سالم معروفًا بالإرسال، وقد رواه أبو نُعيم الفضل بن دُكين الثقة الحافظ عن شريك عند ابن سعد ٨/ ١٢٩، فذكر فيه سلمان الفارسي بدلٌ حذيفة، ولا يدرك سالم بن أبي الجعد السماع من سلمان الفارسي أيضًا.