وأخرجه ابن عساكر ٣٩/ ٤٦٤ - ٤٦٥ من طريق عاصم بن أبي النَّجود بلفظ: دخلت إحدى بنات عثمان على عليّ فقال … ورجاله لا بأس بهم لكنه مرسل كذلك. وبمجموع ذلك يصح الخبر، والله تعالى أعلم. وقد روي مثله من قول علي بن أبي طالب رضوان الله عنه في حق طلحة بن عُبيد الله كما تقدّم برقم (٣٣٨٨)، وكما سيأتي برقم (٥٧١٣). والخَوَرْنَق: قصر بالحيرة، وهي مدينة قرب الكوفة، كانت عاصمة لملوك اللَّخْميين قبل الفتح. (١) تحرّفت في (ز) إلى: بعادٌ لها، وفي (ص) والمطبوع إلى: يعادلها، غير أنها لم تُعجم في (ص)، وفي (م) تحرَّفت إلى: معارلها، بالراء بدلٌ الدَّال المهملة، وكل ذلك خطأ صوَّبناه من بعض كتب الأدب التي ذكرت هذه الأبيات مَعزوَّة إلى معاوية بن أبي سفيان، ومن ذلك "وقعة صفين" لنصر بن مزاحم ص ٧٩، و"معجم الشعراء" للمرزباني ص ٣٩٤، و "الجليس الصالح الكافي والأنيس الناصح الشافي "لأبي الفرج المعافى بن زكريا النَّهرواني ص ٤١٤.