(٢) أي: يُطعَن بالرُّمح. (٣) إسناده معضَل لم يبين فيه ابن إسحاق رواته، ولم يرو عنه إلَّا بهذا الإسناد، وفي الرواة إليه من هو مجهول الحال. (٤) إسناده ضعيف جدًّا، محمد بن إسحاق البَلْخي مُتهم بالكذب مع وصفه بالحفظ، وابنُ أبي دارم على وصفه بالحفظ أيضًا ليس بعمدة، فقد قال عنه المصنّف نفسه: غير ثقة، لكن ينفرد به ابن أبي دارم، بل توبع، فيبقى الشأنُ في محمد بن إسحاق البَلْخي، ومُجالدٌ - وهو ابن سعيد - ليس بالقوي. وقد نُسبت الأبيات المذكورة لحسان بن ثابت أيضًا، وبعضهم نسبها للمغيرة بن الأخنس، وقيل: للوليد بن عُقبة بن أبي مُعيط. وأخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٣٩/ ٥٣٧ من طريق القاسم بن محمد الدلال، عن محمد بن إسحاق البَلْخي، بهذا الإسناد.