للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٦٢٦ - حَدَّثَنَا أبو العباس محمد بن يعقوب، حَدَّثَنَا محمد بن سِنان القَزّاز، حَدَّثَنَا عُبيد الله بن عبد المجيد الحَنَفي.

وأخبرني أحمد بن جعفر القَطِيعي، حَدَّثَنَا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، حَدَّثَنَا أبو بكر الحَنَفي، حَدَّثَنَا بُكير بن مِسمار قال: سمعت عامر بن سعد يقول: قال معاوية لسعد بن أبي وقّاص: ما يَمنعُك أن تَسُبَّ ابن أبي طالب؟ قال: فقال: لا أسبُّه ما ذكرتُ ثلاثًا قالهن له رسولُ الله ، لأن تكونَ لى واحدةٌ منهن أحبُّ إليَّ من حُمْر النَّعَم، قال له معاوية: ما هُنّ يا أبا إسحاق، قال: لا أسبُّه ما ذكرتُ حين نزل عليه الوحيُ فأخذ عليًّا وابنَيه وفاطمةَ فأدخلَهم تحت ثوبِه، ثم قال: "ربِّ إِنَّ هؤلاء أهلُ بيتي"، ولا أسبُّه حين خَلَّفه في غزوة تَبوك، غزاها رسولُ الله ، فقال له عليٌّ: خَلَّفْتَني مع الصبيان والنساء، قال: "ألا تَرضَى أن تكون مني بمَنزلةِ هارونَ من موسى، إلَّا أنه لا نُبوّةَ بعدي"، ولا أسبُّه ما ذكرتُ يومَ خيبر، قال رسول الله : "لأُعطِيَنَّ هذه الرايةَ رجلًا يحبُّ الله ورسولَه، ويفتحُ الله على يديه"، فتطاوَلْنا لرسولِ الله ،


= وقد رُوي نحو قصة وفاة فاطمة بنت أسد والصلاة عليها وتكفينها ودفنها من حديث أنس بن مالك عند الطبراني في "الكبير" ٢٤/ (٨٧١)، و "الأوسط" (١٨٩)، وأبي نعيم في "حلية الأولياء" ٣/ ١٢١، وابن الجوزي في "العلل المتناهية" (٤٣٣)، وفي إسناده روح بن صلاح وثقه الحاكم وذكره ابن حبان في "الثقات"، وضعفه ابن عدي والدارقطني وغيرهما فالأقرب ضعفه، وقد تفرد بهذا الحديث عن أنس كما قال الطبراني وأبو نُعيم. وقد ذُكر فيه التكبير على فاطمة أربعًا لا سبعين تكبيرة.
ورويت قصة فاطمة أيضًا مختصرة من حديث عبد الله بن عبّاس عند أبي الفرج الأصبهاني في "مقاتل الطالبيين" ص ٢٨، والطبراني في "الأوسط" (٦٩٣٥)، وأبي نعيم في "معرفة الصحابة" (٢٨٩) و (٧٧٨٢)، وأبي القاسم الأصبهاني في "الحجة في بيان المحجة" (٢٨٧). وفي إسناده سعدان بن الوليد بيّاع السابِرِيّ، وهو مجهول لا يُعرف، وانفرد به عن عطاء بن أبي رباح عن ابن عبّاس.
ورويت قصة دفنها أيضًا من حديث جابر بن عبد الله عند عمر بن شبة في "تاريخ المدينة" ١/ ١٢٤ بسندٍ فيه متروكان.

<<  <  ج: ص:  >  >>