للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يُخرجاه بهذه السِّياقة، وقد اتفقا جميعًا على إخراج حديثِ المؤاخاة (١)، وحديث الراية (٢).

٤٦٢٧ - حَدَّثَنَا أبو الحسين محمد بن أحمد بن تميم الحَنْظَلي ببغداد، حَدَّثَنَا أبو قِلابة عبد الملك بن محمد الرَّقاشي، حَدَّثَنَا يحيى بن حمّاد.

وحدثني أبو بكر محمد بن بالَوَيهِ وأبو بكر أحمد بن جعفر البزّار، قالا: حَدَّثَنَا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، حَدَّثَنَا يحيى بن حمّاد.

وحدثنا أبو نصر أحمد بن سهل الفقيه ببُخارى، حَدَّثَنَا صالح بن محمد الحافظ البغدادي، حَدَّثَنَا خَلَف بن سالم المُخرِّمي، حَدَّثَنَا يحيى بن حماد، حَدَّثَنَا أبو عَوَانة، عن سُليمان الأعمَش، قال: حَدَّثَنَا حبيب بن أبي ثابت، عن أبي الطُّفَيل، عن زيد بن أرقَمَ قال: لما رجعَ رسولُ الله من حجّة الوَداع، ونزل غَديرَ خُمٍّ، أَمَرَ بدَوحاتٍ فَقُمِمْنَ،


= وستأتي القصة الأُولى مفردةً عند المصنّف برقم (٤٧٥٩) من طريق علي بن ثابت الجزري، وبرقم (٤٧٧٠) من طريق حاتم بن إسماعيل، كلاهما عن بكير بن مسمار.
وسيأتي بسياق آخر برقم (٤٦٥١) من طريق خيثمة بن عبد الرحمن عن سعد.
وأخرج النسائي (٨٤٢٣) من طريق أبي بكر بن خالد بن عُرفطة، قال: رأيت سعد بن مالك (وهو ابن أبي وقاص) بالمدينة، فقال: ذكر أنكم تسبُّون عليًا، قلتُ: قد فعلنا، قال: لعلك سببتَه؟ قلت: معاذ الله، قال: لا تسبَّه، فإن وُضع المنشار على مفرقي على أن أسبّ عليًا ما سببتُه بعدما سمعتُ من رسول الله ما سمعتُ. وقوّى إسنادَه الحافظ في "فتح الباري" ١١/ ١٤٤.
ويشهد للقصص الثلاث المذكورة في رواية المصنّف حديثُ ابن عبّاس الآتي برقم (٤٧٠٢)، وانظر شواهدها هناك.
والمراد بالسبِّ في رواية بكير بن مسمار النَّيلُ من علي بن أبي طالب وتنقُّصُه، وليس الشتم، كما توضحه رواية ابن سابِطٍ المذكورة.
(١) يعني قول النَّبِيّ لعليّ: "ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى".
(٢) حديث الراية اتفقا عليه من حديث سهل بن سعد وسلمة بن الأكوع، فقد أخرجه البخاري (٢٩٤٢) ومسلم (٢٤٠٦) من حديث سهل بن سعد، وأخرجه البخاري (٢٩٧٥) ومسلم (٢٤٠٧) من حديث سلمة بن الأكوع.

<<  <  ج: ص:  >  >>