وأخرجه الترمذي (٢٢٦٢)، والنسائي (٥٩٠٤) عن محمد بن المثنى، بهذا الإسناد. وقال الترمذي: حديث صحيح. وأخرجه أحمد ٣٤ / (٢٠٤٣٨) من طريق حماد بن سلمة، عن حميد الطويل، به. وأخرج المرفوعَ منه فقط أحمدُ (٢٠١٧٨) و (٢٠٥١٧)، وابن حبان (٤٥١٦) من طريق مُبارك بن فَضالة، عن الحسن البصري، عن أبي بكرة. وأخرج المرفوع منه أيضًا أحمد (٢٠٤٠٢) و (٢٠٤٧٤) و (٢٠٤٧٧) من طريق عبد الرحمن بن جوشن الغطفاني، عن أبي بكرة. وإسناده صحيح. وأخرجه بنحوه أحمد (٢٠٥٠٨) من طريق علي بن زيد بن جُدعان، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة، عن أبيه. وابن جُدعان ضعيف. وسيأتي عند المصنف برقم (٧٩٨٤) من طريق مُسدَّد عن خالد بن الحارث. وبرقم (٨٨١٢) من طريق عوف بن أبي جميلة الأعرابي عن الحسن البصري. وبرقم (٧٩٨٣) بلفظ مختلف من طريق بكار بن عبد العزيز بن أبي بكرة، عن أبيه، عن جده. (٢) إسناده ليِّن عبد الجبار بن الورد ليس بذاك الثقة الضابط، وثقه غير واحد، لكن قال البخاري: يخالف في حديثه، وقال ابن حبان: يخطئ ويهم وليّنه الدارقطني، ثم إنَّ في الإسناد شبهة انقطاع، فقد قال الذهبي في "معجم شيوخه" ١/ ٢٠١ في حديث ذكره لسالم عن أم سلمة: إنَّ سالمًا لا يُحفظ له سماعٌ من أم سلمة، ونحوه قول الحافظ ابن حجر في "إتحاف المهرة" بين يدي الحديث (٢٣٤٠٤): ما أظن سالمًا سمع من أم سلمة، ونقل العلائي في "جامع التحصيل" =