للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٦٦٠ - حدثني أبو سعيد أحمد بن يعقوب الثَّقَفي من أصل كتابه، حدثنا الحسن بن علي بن شَبيب المَعْمَري، حدثنا عبد الرحمن بن صالح الأزدي، حدثني محمد بن سليمان بن الأصبهاني، عن سعيد بن مسلم المكي (١)، عن عَمْرة بنت عبد الرحمن، قالت: لما سارَ عليٌّ إلى البصرة دخل على أم سلمةَ زوج النبي يُودِّعها، فقالت: سِرْ في حفظ الله وفي كَنَفِه، فوالله إنك لعلى الحقِّ والحقُّ معك، ولولا أني أكرهُ أن أعصيَ الله ورسولَه، فإنه أمَرَنا أن نَقِرَّ في بيوتنا، لسِرْتُ معك، ولكن واللهِ لأُرسلنّ معك مَن هو أفضلُ عندي وأعزُّ عليَّ من نفسي؛ ابني عمرُ (٢).

هذه الأحاديث الثلاثة كلُّها صحيحة على شرط الشيخين.

٤٦٦١ - حدثنا الحسن بن يعقوب العدل، حدثنا محمد بن عبد الوهاب [بالعبدي] (٣) حدثنا جعفر بن عون، أخبرنا إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن عائشة قالت: وَدِدْتُ أني كنتُ ثَكِلْتُ عشرةً مثل الحارث بن هشام وأني لم أَسِرْ مَسِيري مع ابن الزُّبير (٤).


= أنَّ بعضهم جزم بعدم سماع سالم من أم سلمة.
وأخرجه البيهقي في "دلائل النبوة" ٦/ ٤١١ عن أبي عبد الله الحاكم، بهذا الإسناد.
(١) كذا جاءت نسبة سعيد بن مسلم في أصول "المستدرك" مكِّيًا، وقيَّده الحافظ في "إتحاف المهرة" (٢٣٥٨٣) بابن بانك، ولم يذكر نسبته، فإذا كان سعيد بن مسلم هذا هو ابن بانك - وهو الظاهر - فهو مدنيٌّ لا مكِّي.
(٢) إسناده قويٌّ من أجل عبد الرحمن بن صالح الأزدي، فهو صدوق لا بأس به.
(٣) نسبة "العَبْدي" جاء مكانَها في (ز) و (ب) بياضٌ، وأثبتناها من رواية البيهقي في "دلائل النبوة" ٦/ ٤١١ عن أبي عبد الله الحاكم، وسقطت من (ص) و (م).
(٤) إسناده صحيح.
وأخرجه البيهقي في "دلائل النبوة" ٦/ ٤١١ عن أبي عبد الله الحاكم بهذا الإسناد. لكن بلفظ: وددتُ إني ثكِلتُ عشرة مثل ولد الحارث بن هشام وأني لم أسِرُ مَسيري الذي سِرْتُ.=

<<  <  ج: ص:  >  >>