للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.

٤٦٦٨ - أخبرني محمد بن أحمد بن تَميم القَنْطري، حدثنا أبو قِلابة الرَّقَاشي، حدثنا أبو عاصم، عن عبد الله بن المؤمَّل، حدثني أبو بكر بن عُبيد الله بن أبي مُليكة، عن أبيه، قال: جاء رجلٌ من أهل الشام فسَبّ عليًّا عند ابن عبّاس فحَصَبَه ابن عبّاس فقال: يا عدوَّ الله، آذيتَ رسولَ الله ، ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا﴾ [الأحزاب: ٥٧]، لو كان رسولُ الله (١) لآذيتَه (٢).

هذا حديث صحيح الإسناد. ولم يُخرجاه.

٤٦٦٩ - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا أبو زُرعة الدمشقي، حدثنا محمد بن خالد الوَهْبي (٣)، حدثنا محمد بن إسحاق.

وأخبرنا أحمد بن جعفر البزّار، حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد، حدثنا أبي، عن محمد بن إسحاق، عن أبان بن صالح، عن الفضل بن مَعقِل بن يَسَار (٤)، عن عبد الله بن نِيَار الأسلمي، عن عمرو بن شاسٍ الأسلميّ - وكان من أصحاب الحديبية - قال: خرجْنا مع عليٍّ إلى اليمن، فجَفَاني في سفَره ذلك، حتى وجدتُ في نفسي، فلما قدمتُ أظهرتُ شِكايتَه في المسجد، حتى


= وسيأتي بلفظ آخر برقم (٤٦٧٤) من طريق أبي الجحاف داود بن أبي عوف، عن معاوية بن ثعلبة، عن أبي ذرٍّ.
(١) زاد في المطبوع: حيًّا لآذيتَه.
(٢) إسناده ضعيف لضعف عبد الله بن المؤمَّل: وهو ابن وهب المخزومي. أبو عاصم هو الضحاك بن مخلد وأبو قِلابة الرَّقاشي: هو عبد الملك بن محمد.
(٣) كذا في النسخ الخطية، والمعروف بالرواية عن ابن إسحاق وعنه أبو زرعة هو أحمد أخوه، كما في عدة مواضع من هذا الكتاب، وكلاهما لا بأس به.
(٤) كذا جاء مسمًّى في رواية أحمد كما في النسخ الخطية من "مسنده"، والصواب: سنان، لا يسار كما في مصادر ترجمته.

<<  <  ج: ص:  >  >>